23 أبريل، 2024 9:04 ص
Search
Close this search box.

شبهة “تستر سياسي” .. “ألبانيز” يحقق في حجب 78 وثيقة “سرية” خاصة بالغزو الأميركي للعراق !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

أمر رئيس الوزراء الأسترالي؛ “أنتوني ألبانيز”، بإجراء تحقيق في سبب عدم الكشف عن وثائق: “رُفعت عنها السرية”، وأصدرتها الحكومة قبل (20 عامًا)، تتعلق بانضمام “أستراليا” إلى الغزو الذي قادته “الولايات المتحدة”؛ لـ”العراق”.

وقال “ألبانيز”، اليوم الأربعاء، إن الأستراليين يمتلكون الحق في معرفة سبب خوض بلادهم للحرب عام 2003.

وأصدرت مؤسسة (الأرشيف الوطني الأسترالي)، الاثنين الماضي، وثائق مجلس الوزراء الموقّعة عام 2003؛ تماشيًا مع الممارسة السنوية في الأول من كانون ثان/يناير، عقب انتهاء فترة السرية عن الوثائق، ومدتها (20 عامًا).

لكن المؤسسة حجّبت: (78) وثيقة تتعلق بحرب “العراق”؛ بسبب إعدادها من أجل “لجنة الأمن القومي”، وهي لجنة فرعية مُشّكلة من وزراء يتخذون قرارات متعلقة بالأمن القومي والسياسة الخارجية.

وجاء إلزام “أستراليا” بالمشاركة في الحرب، بعد قرار من هذه اللجنة.

واتهم “ألبانيز”؛ الحكومة المحافظة السابقة، بقيادة رئيس الوزراء؛ “سكوت موريسون”، بالفشل في إتباع الممارسة المعتادة المتمثلة في تسّليم جميع الوثائق لمؤسسة (الأرشيف الوطني)، قبل ثلاث سنوات من التاريخ المقرر للكشف عنها.

وقال إنه؛ قرر تعييّن الموظف العام المتقاعد؛ “دينيس ريتشاردسون”، للتحقيق فيما إذا كانت الوثائق قد حُجبّت ضمن تسّتر سياسي، وذلك خلال أسبوعين.

ولقي قرار حكومة “موريسون” بإرسال قوات أسترالية مقاتلة لدعم القوات الأميركية والبريطانية في غزو “العراق”؛ معارضة من حزب (العمال)، الذي ينتمي لتيار يسار الوسط بزعامة “ألبانيز”، والذي كان في المعارضة آنذاك، وأثار أكبر احتجاجات في الشوارع تشهدتها “أستراليا”، منذ حرب “فيتنام”.

وقال “ألبانيز”: “يجب أن تنشر (مؤسسة الأرشيف الوطني) الوثائق بمجرد فحصها بحثًا عن أي قضايا تتعلق بالأمن القومي قد تعُفيّها من القواعد التي تفرض النشر بعد مرور (20 عامًا)”.

وصرح للصحافيين: “دعوني أوضح تمامًا موقف حكومتي: يمتلك الأستراليون الحق في معرفة الأساس الذي قامت عليه حكومتنا بشّن الحرب في العراق. ان لم يحدث هذا، فسننظر فيما إذا كانت الحكومة بحاجة لاتخاذ مزيد من الإجراءات لضمان الشفافية”.

وقالت (مؤسسة الأرشيف الوطني)، في بيان إنها: “ستُقرر ما إذا كانت ستنّشر الوثائق أم لا في غضون: (90 يومًا). تسّلمنا الوثائق ليلة رأس السنة، ونُعطي الأولوية لمراجعتها”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب