20 سبتمبر، 2024 2:59 ص
Search
Close this search box.

شارك به 60 ألف من الجنسين .. استطلاع “IPT” للرأي يكشف 82% من العراقيين ضد تعديل “الأحوال الشخصية” !

شارك به 60 ألف من الجنسين .. استطلاع “IPT” للرأي يكشف 82% من العراقيين ضد تعديل “الأحوال الشخصية” !

وكالات- كتابات:

أعلن فريق “استطلاعات الرأي العراقي”؛ (Iraq Polling Team (IPT، اليوم السبت، إجراءه استطلاعًا إلكترونيًا للرأي العام داخل وخارج البلاد حول تعديل “قانون الأحوال الشخصية” شارك به أكثر من: (60) ألف شخص ومن كلا الجنسين، حيث رفض معظمهم: وبـ”قوة” محاولة التعديل الجارية في البرلمان.

ووفقًا لنتائج الاستطلاع، فقد شارك في الاستفتاء نحو: (61648) عراقيًا وعراقيةً من عموم مناطق “العراق”.

ويُشير الاستطلاع إلى أن: (73.2) بالمئة من المشاركين في الاستطلاع عبّروا عن: “رفضهم بقوة” تعديل “قانون الأحوال الشخصية” رقم (188 الصادر سنة 1959). ومقابل ذلك عبّر: (23.8%) من المصّوتين عن: “موافقتهم بقوة” على تعديل القانون. أما بقية نسِبة العينة أي: الـ (3.1%) من المصّوتين فقد عبّروا عدم اهتمامهم.

هذا وقد فُتِحَت الاستبانة الإلكترونية في الساعة الـ (10) من صباح يوم 13 من شهر آب/أغسطس 2024، وأغلقت في الساعة الـ (11) من صباح يوم 15 من الشهر الجاري.

وعبّر: (81.6%) من نسبة المصوتين عن رغبتهم بأن يكون “قانون الأحوال الشخصية” ذا طبيعة مدنية، مقابل: (18.4%) من نسبة المصوتين ممن طالبوا بأن يكون القانون ذا طبيعة طائفية دينية.

وفيما يتعلق بمكان المشترك بالتصّويت فقد جاءت نسبة المصوتين من خارج “العراق”: (9.5%)، بينما صوت من داخل “العراق” ما نسبتهم: (85.4%)، وقد تصدرت العاصمة “بغداد” النسبة، وتذيلت “أربيل”؛ عاصمة “إقليم كُردستان” التصويت بين المحافظات العراقية.

وجاءت أعلى نسبة من المصوتين بين السن: (46-60) حيث بلغت نسبتهم: (29.2%)، أما أدنى نسبة فقد جاءت بين من تتراوح أعمارهم بين: الـ (18 إلى 25) حيث بلغت نسبتهم: (8.3%).

وقد بلغت نسبة المصوتين من المتزوجين: (72.8%)، أما غير المتزوجين فقد بلغت نسبتهم: (12.7%).

في غضون ذلك صرّح المشرف على الاستبيان؛ “سعدون محسن ضمد”، بأن: “هذا الاستبيان هو الأول فيما يتعلق بموضوعه”.

وأضاف أن: “الاستبيان عبر عن مدى اهتمام العراقيين والعراقيات بموضوع تعديل قانون الأحوال الشخصية، حيث شارك به نحو: (60) ألف مصوت ومن كلا الجنسين، وهذا ما يؤكد أن الرأي العام العراقي رأي ناطق ومهتم وفاعل”.

وأثار تعديل “قانون الأحوال الشخصية” جدالاً واسعًا داخل أوساط المجتمع العراقي بين معارض ومؤيد له، لتقرر الحكومة العراقية مناقشة جميع الملاحظات التي أثيرت حوله عبر “المجلس الأعلى لشؤون المرأة”.

ويقول المعارضون إن تعديل القانون يُجيز زواج القاصرات وحرمان الزوجة من حقوق النفقة والحضانة، إلى جانب اعتماد النصوص الدينية لكل طائفة ومذهب في “العراق” مُرجعًا للأحكام بدلاً من القوانين السارية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة