18 أبريل، 2024 11:15 م
Search
Close this search box.

شائعات “سلطان هاشم” السبب .. اجراءات امنية وتحصين “الحوت” سجن أركان نظام صدام

Facebook
Twitter
LinkedIn

كتب – براء الشمري :

شدّدت السلطات العراقية، إجراءات الحراسة على سجن “الحوت”، في محافظة الناصرية (340 كيلومتراً)، والذي يضمّ ضباطاً ورموزاً من نظام الرئيس الراحل “صدام حسين”، فيما نفت وزارة العدل، الآنباء التي تحدّثت عن تهريب ضباط سابقين من السجن المذكور.

وأكّد ضابط في شرطة الناصرية، الإثنين 17 نيسان/ابريل 2017، على أنّ “قوة عراقية خاصة جاءت من بغداد، وتولّت فرض إجراءات أمنية مشددة لحراسة سجن الحوت”، والذي يعتقل فيه ضباط ومسؤولون في النظام السابق، مبيناً أنّ القوة الجديدة منعت الزيارات الدورية لذوي المعتقلين إلى السجن، حتى إشعار آخر.

حركة تنقلات مفاجأة للضباط..

أجرت إدارة السجن، عدداً من التنقّلات للضباط والموظفين المسؤولين فيه، بحسب الضابط، مؤكّداً على أنّ هذه الإجراءات جاءت متزامنة مع الآنباء التي تحدّثت عن تهريب “سلطان هاشم أحمد”، وزير الدفاع بنظام صدام حسين.

من جانبها نفت وزارة العدل العراقية، مساء الاحد 16 نيسان/ابريل، الآنباء التي تمّ تداولها بشأن تهريب رموز النظام العراقي السابق، وأكّدت، في بيان رسمي صدر عنها، على أنّ المعتقلين يقبعون في سجون محصنة، ويخضعون لحراسة مشددة لا يمكن اختراقها. وادانت الوزارة، الحملات التي وصفتها بـ”المسمومة”، وقالت، إنّها “بدأت تتصاعد مع التقدّم الذي تحقّقه القوات العراقية، وتشكيلات “الحشد الشعبي” في الموصل”. مشيرة إلى “حقّها القانوني” في مقاضاة المروجين لهذه الآنباء، مطالبة وسائل الإعلام كافة بعدم الانجرار وراء مثل هذه الأخبار.

وقد تداولت وسائل إعلام محلية، آنباءً عن قيام طائرة أميركية بتهريب جميع ضباط ومسؤولي النظام السابق، من سجن الحوت” في الناصرية، من بينهم وزير الدفاع في نظام صدام حسين.

اطلاق سراح سلطان هاشم مطلب التسوية السنية..

كما تحدّث سياسيون عراقيون، عن تضمين مطلب إطلاق سراح وزير الدفاع بنظام صدام حسين إلى ورقة التسوية التي يجري إعدادها من القوى السياسية “السنّية”.

وقال محافظ الموصل السابق “أثيل النجيفي”، في مقابلة متلفزة، إنّ “الدعوة لإطلاق سراح سلطان هاشم أحمد تمثّل مطلباً اعتبارياً نأمل تطبيقه”. كما قال القيادي في “تحالف القوى العراقية” حيدر الملا، إنّ “مدينة الموصل خرجت الآلاف من القيادات العسكرية مثل سلطان هاشم أحمد، والذين سجلوا ملاحم بطولية خلال الحرب مع إيران (1980 – 1988)”، بحسب قوله. مضيفاً أنّ “كل من يدافع عن العراق ينبغي أن يكرّم”.

ودعا عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، “حامد المطلك”، في وقت سابق، إلى إطلاق سراح المعتقلين من ضباط الجيش العراقي، بمن فيهم “سلطان هاشم أحمد”، لتعزيز دور القانون والعدالة الاجتماعية، وإنهاء ملف المساءلة والعدالة “اجتثاث البعث” وتحويله إلى القضاء، مشدّداً على ضرورة معالجة موضوع السجناء والمعتقلين، نتيجة للتهم الكيدية والمخبر السري والبحث عن المحتجزين والمختطفين، وإنهاء معاناة عائلاتهم.

يُشار إلى أنّ سجن “الحوت” الواقع في محافظة الناصرية، يضمّ معتقلي النظام العراقي السابق، فضلاً عن عدد كبير من السجناء المتهمين بقضايا “الإرهاب”، بينهم عرب وأجانب.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب