وكالات- كتابات:
أكّد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في “مجلس الشورى” الإيراني؛ “إبراهيم عزيزي”، أنّ سياسة: “الضغط الأقصى” ضد إيران: “لن تنجح أبدًا”، مؤكدًا أنّ من يقف وراءها: “سيندم هذه المرّة أكثر من أيّ وقتٍ مضى”.
وشدّد “عزيزي” على أنّ “إيران” التزمت دومًا بمنطق الحوار والتفاهم البنّاء، وأنّ الشعب الإيراني لم يتراجع أمام التهديدات والضغوط، ولن يتراجع، معتبرًا أنّ هذا الثبات هو العامل الرئيس في إفشال السياسات العدائية.
وأضاف أنّ “إيران” ترى في التفاوض أداة قوّة، لكنّها: “لن تسمح بتحويل حسَّن نيّتها ورغبتها في الحوار إلى فرصة للطمع وانتهاك العهود”.
وأوضح أنّ الحوار بالنسبة لـ”إيران”: “ليس امتيازًا بلا نهاية”، وأنّ الطرف الذي يختار طريق الضغط: “يجب أن يعلم أنّ طهران ستردّ بشكلٍ أكثر حزمًا وجدية”.
ولفت “عزيزي” إلى أنّ “إيران”: “ستدافع بقوّة عن مصالحها الوطنية وأمنها الإقليمي”، مشيرًا إلى أنّ أيّ إجراء يهدف إلى إضعاف الشعب الإيراني: “سيُواجَه بردٍّ قاس”.
وفي وقتٍ سابق؛ حذّر “المجلس الأعلى للأمن القومي” الإيراني من أنّ أيّ إجراء عدائي ضد “إيران” أو المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك إعادة تفعيل: “آلية الزناد”، سيؤدّي إلى تعليق تنفيذ الاتفاق مع “الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، والذي جرى توقّيعه في 09 أيلول/سبتمبر الجاري، إذ يُحدّد آليات استئناف التعاون والتفتيش، بما يضمن حقوق “طهران” المشروعة ويُحافظ على سيادتها.