أكد حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، منذ قليل، تعطل المباحثات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن رئاسة الجمهورية، مؤكدًا تمسكه حتى الآن بترشيح الرئيس الحالي برهم صالح لهذا المنصب.
وظهرت بوادر الأزمة بوضوح بين الحزبين خلال المدة الماضية من خلال ترشيح الحزب الديمقراطي ريبر أحمد بارزاني، لمنصب رئاسة الجمهورية، وذلك في سيناريو مشابه لما حدث في عام 2018.
ونفى النائب عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني كريم شكور الداوودي، وجود أي حراك سياسي بين الحزبين الكرديين على مستوى القيادة للتفاهم بشأن اختيار الرئاسة.
وأوضح الداوودي، للصحيفة الرسمية: “الانسداد السياسي تفاقم بين الحزبين الكرديين وانعكس سلبًا على إقليم كردستان بالتشظي بشأن رئاسة الجمهورية”.
وأكد: “الاتحاد الوطني مصرّ حتى الآن على مرشحه الوحيد لرئاسة الجمهورية متمثلًا بشخص الرئيس الحالي برهم صالح”.
ودعا إلى: “الذهاب لحل على مستوى المشهد السياسي كاملًا، ومن ثم المشهد في الإقليم بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي”، مؤكدًا: “ما زلنا ندعم تشكيل حكومة توافقية”.
