28 مارس، 2024 1:57 م
Search
Close this search box.

“سيكون قائدًا ممتازًا” .. “الوليد” يتراجع عن موقفه ويرحب بـ”ماسك” مباركًا الصفقة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

قال المستثمر السعودي؛ الأمير “الوليد بن طلال”، الخميس 05 آيار/مايو 2022، إن رجل الأعمال الأميركي الملياردير؛ “إيلون ماسك”، سيكون: “قائدًا ممتازًا” لموقع (تويتر).

تراجع في موقفه..

حيث كتب “الوليد بن طلال”؛ في تغريدة على (تويتر): “من الرائع التواصل معك صديقي، الجديد، إيلون ماسك (..) أعتقد أنك ستكون قائدًا ممتازًا لـ (تويتر) لدفع وتعظيم إمكاناته الكبيرة”.

كما أضاف الأمير السعودي؛ “الوليد بن طلال”، في تغريدة على (تويتر): “أتطلع أنا وشركة المملكة القابضة؛ للاحتفاظ بحصتنا البالغة: 1.9 مليار دولار في (تويتر)، الجديد، والانضمام لكم في هذه الرحلة المثيرة”.

تصريحات “الوليد بن طلال”؛ تأتي رغم معارضته سابقًا للعرض الذي قدمه؛ “إيلون ماسك”، من أجل الاستحواذ على (تويتر)؛ حيث قال الأمير السعودي، في تغريدة على حسابه بـ (تويتر)، الخميس 14 نيسان/إبريل الماضي، إنه يرفض عرض الملياردير؛ “إيلون ماسك”، شراء (تويتر) نقدًا مقابل: 54.20 دولار للسهم.

مشكلة الإعلانات..

في وقت سابق الخميس، قال ثلاثة مسؤولين تنفيذيين بوكالات إعلان لـ (رويترز)؛ إن شركة “تويتر” واجهت إحجامًا عندما كانت تعرض فرصًا للدعاية مساء الأربعاء 04 آيار/مايو، في فعالية بمدينة “نيويورك”؛ إذ لا تزال خطط شركة التواصل الاجتماعي تحت قيادة الملياردير؛ “إيلون ماسك”، مبهمة.

فقد غرَّد الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، الذي قرر شراء “تويتر”؛ مقابل: 44 مليار دولار، قائلاً إنه ينبغي ألا تكون هناك إعلانات على المنصة حتى تتمكن من التحكم بشكل أكبر في سياسات تعديل المحتوى.

فيما أخبرت شركة “تويتر”؛ موظفيها في اجتماعات داخلية وفي إفصاحات عامة، بأن نشاطها الإعلاني وعملياتها الأخرى ستستمر بشكل طبيعي حتى إتمام الصفقة، لكن الشركة لم تستطع التكهن بالتغييرات التي قد يُجريها “ماسك”.

قال “مارك ديماسيمو”، مؤسس وكالة الإعلانات (ديماسيمو غولدستين)، مشيرًا إلى عرض “تويتر” للمعلنين؛ أمس الأربعاء: “أيًا كان ما تقوله (تويتر)، ما يريد أي أحد معرفته حقًا هو كيف سيكون الوضع في المستقبل”.

بينما حققت شركة التواصل الاجتماعي أرباحًا بلغت خمسة مليارات دولار؛ في عام 2021، معظمها من الإعلانات الرقمية على موقعها الإلكتروني وتطبيقها.

حيث قال “أليكس ستون”، نائب الرئيس الأول لمقاطع الفيديو المتقدمة وشراكات الوكالات في (هورايزون ميديا): “أود أن تتحدث (تويتر) عن الأمر لأن هناك الكثير من الفضول”.

كما أعلنت (تويتر) في عرضها؛ (نيوفرونت)، عن توسيع شراكاتها مع شركتي الإعلام: (كوندي ناست) و(إسينس)، اللتين ستنشئان برمجيات مرئية وصوتية على (تويتر). وسيتمكن المعلنون من شراء مواقع إعلانية يتم تشغيلها بجوار مقاطع الفيديو تلك.

“ماسك” سيتولى إدارة “تويتر” بشكل مباشر فور إتمام الصفقة..

قالت (رويترز)، الخميس 05 آيار/مايو 2022، إنه من المتوقع أن يُصبح “إيلون ماسك”؛ رئيسًا تنفيذيًا لـ (تويتر) بصورة مؤقتة، بعد إنهاء صفقة الاستحواذ بقيمة: 44 مليار دولار على شركة خدمات التواصل الاجتماعي.

و”ماسك”، أغنى رجل في العالم، هو أيضًا الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، ويرأس مشروعين آخرين هما: (ذا بورينغ كامباني) و(سبيس إكس).

وانخفضت أسهم “تسلا” بنسبة: 8% الخميس، إذ شعر المستثمرون بالقلق من أن انخراط “ماسك” في (تويتر)؛ يمكن أن يشتت انتباهه عن إدارة شركة صناعة السيارات الكهربائية الأكثر قيمة في العالم.

من ناحية أخرى، زادت أسهم (تويتر) مكاسبها وارتفعت بنحو: 4% إلى: 50.89 دولار، لتكون أكثر قربًا من سعر الصفقة البالغ: 54.20 دولار، إذ راهن المستثمرون على أن التمويل الجديد جعل إتمام الصفقة أكثر ترجيحًا.

من المتوقع أن يظل “باراغ أغراوال”، الذي تم تعيينه رئيسًا تنفيذيًا لـ (تويتر)، في تشرين ثان/نوفمبر 2022، في منصبه حتى إتمام بيع الشركة لـ”ماسك”. وكانت (سي. إن. بي. سي)؛ هي أول من أورد أن “ماسك” يُخطط ليُصبح الرئيس التنفيذي لـ (تويتر) بشكل مؤقت.

“ماسك” يحصل على تمويل..

في وقت سابق؛ أعلن “ماسك” قائمة تضم مجموعة من المستثمرين البارزين المستعدين لتقديم تمويل بقيمة: 7.14 مليار دولار ومن أجل عرض استحواذه على (تويتر)، منهم “لاري إليسون”؛ الشريك المؤسس في (أوراكل غورب)، و(سيكويا كابيتال).

وأظهر إفصاح تنظيمي أن المستثمر السعودي؛ الأمير “الوليد بن طلال”، الذي عارض الشراء في البداية، وافق أيضًا على الاحتفاظ بحصته البالغة قيمتها: 1.89 مليار دولار بدلاً من بيعها مقابل المال.

قال “الوليد” في تغريدة: “من الرائع التواصل معك صديقي (الجديد) إيلون ماسك… أتطلع أنا وشركة المملكة القابضة للاحتفاظ بحصتنا البالغة: 1.9 مليار دولار في تويتر (الجديد)”.

ورفع “ماسك” إلتزامه التمويلي إلى: 27.25 مليار دولار، بينما خفض قرضًا بضمان من (مورغان ستانلي)؛ إلى: 6.25 مليار دولار. وحصل بالفعل على إلتزامات بقروض بقيمة: 13 مليار دولار من بنوك.

من بين المستثمرين الآخرين؛ شركة (بينانس) للأصول المشفرة وشركة لرجل الأعمال النافذ بقطاع العقارات في “نيويورك”؛ “ستيفن ويتكوف” و”دي. إف. جيه غروث آي. في)، والتي تستثمر أيضًا في (ذا بورينغ كامباني) و(سبيس إكس) و(سولار سيتي) و(تسلا).

فيما أفادت (رويترز)، الأسبوع الماضي، بأن “ماسك” أجرى محادثات مع شركات استثمارية كبيرة وأثرياء بشأن الحصول على مزيد من التمويل لاستحواذه على (تويتر) وتقليل أمواله في الصفقة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب