وكالات- كتابات:
حذر المرشد الأعلى في إيران؛ “علي خامنئي”، اليوم الأربعاء، مما وصفه: بـ”قنبلة” في “العراق وسورية”، مؤكدًا أن (محور المقاومة) سيشمل كافة مناطق الشرق الأوسط.
وفي كلمة نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية، شدّد “خامنئي” على أن تنظيم (داعش) يُعدّ: “قنبلة” لزعزعة الأمن في المنطقة، من “العراق” إلى “سورية”، مشيرًا إلى أن الهدف الأساس هو زعزعة أمن “الجمهورية الإسلامية”.
وأضاف “خامنئي”؛ أن “إيران” لن تسمح بالمساس بأمن المنطقة، مؤكدًا أن قواته في “العراق وسورية” وجدَّت لحفظ أمن الأماكن المقدسة ولمنع زعزعة الاستقرار.
كما تناول تطورات الوضع في “سورية”، مشيرًا إلى القصف الإسرائيلي: “المدعوم أميركيًا”، معتبرًا أن الأميركيين هم طرف في العدوان على “سورية”؛ وأنهم شاركوا في تدمير بنُيتها التحتية.
وفيما يخص (حزب الله) وفصائل المقاومة الفلسطينية، أكد “خامنئي” على صمود هذه القوى في مواجهة الضغوط والمؤامرات، قائلًا إن المقاومة ستزداد قوة مع ازدياد الضغوط، كما أشاد بالقوة المتزايدة لـ (حزب الله)، مشيرًا إلى أن هذه القوى أثبتت قدرتها على مواجهة: “الضربات” التي استهدفتها.
وأضاف “خامنئي”: “كلما ازدادت الضغوط على المقاومة، زادت قوتها”، مؤكدًا أن جبهة المقاومة ستتسع في المنطقة لتشملها كلها.
ونفى “خامنئي”؛ تحليلات بعض الأطراف: “التي تدعي ضعف إيران”، قائلًا: “إيران قوية وستَّصبح أكثر اقتدارًا”.
وأكد “خامنئي” على أن المقاومة تعني التصدي لـ”الولايات المتحدة” في المنطقة، مشيرًا إلى أن شعوب المنطقة أثبتت صمودها إلى جانب “فلسطين” رُغم مرور (75 عامًا) على احتلالها. وأكد أن: “الرهانات على نسيان القضية الفلسطينية قد سقطت”.