13 نوفمبر، 2024 7:23 ص
Search
Close this search box.

سيدة “البيجر المتفجر” .. تفاصيل مثيرة في حياة “كريستيانا” وطبيعة عملها الغامضة !

سيدة “البيجر المتفجر” .. تفاصيل مثيرة في حياة “كريستيانا” وطبيعة عملها الغامضة !

وكالات- كتابات:

كشف صديق سابق لسيدة الأعمال المجرية المرتبطة بتفجيرات (البيجر) المنسُّقة في “لبنان”، كونها الرئيسة التنفيذية للشركة الموردة لهذه الأجهزة؛ (بي. إيه. سي)، تفاصيل جديدة عن حياتها.

وفي تقرير لصحيفة (ديلي ميل) البريطانية، وصف صديق سابق كان مقربًا من “كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو”، هذه السيدة بأنها: “غامضة”، وقال إنها: “لطالما أخفت طبيعة عملها”.

وانتشر اسم “كريستيانا” في وسائل الإعلام، عندما أعلن أن أجهزة الاتصال (البيجر)؛ المستخدمة في الانفجارات التي وقعت في “لبنان”، الثلاثاء، صّنعتها شركة (بي. إيه. سي)، ومقرها في “بودابست”.

وارتبطت “كريستيانا” بالموضوع؛ كونها الرئيسة التنفيذية للشركة، وهو ما أشارت إليه عبر حسابها الشخصي بموقع (لينكد إن) للوظائف.

غموض في العمل..

رغم ما نشرتها صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية؛ بأن الشركة كانت جزءًا من شبكة معقدة من شركات الاستخبارات الإسرائيلية؛ (الموساد)، الوهمية، فإن “بارسوني أركيدياكونو” نفت أن يكون لها أي علم بالمؤامرة.

لكن صديقها السابق وصفها؛ بأنها: “أقل صراحة فيما يتعلق بعملها”، وفقًا لـ (ديلي ميل).

وتذكر قائلاً: “كلما سألت عما ينطوي عليه عملها لم تكن تقول أبدًا ما كانت تفعله، كانت تقول فقط: التجارة كالمعتاد. كان الأمر دائمًا غامضًا بعض الشيء”.

وكانت شركة (غولد أبوللو) التايوانية؛ قد نفت تصنيع أجهزة (البيجر) التي انفجرت في “لبنان”، وقتلت (12) شخصًا وأصابت الآلاف من أعضاء (حزب الله)، في هجوم متقدم منسوب حتى الآن إلى “إسرائيل”.

وقالت الشركة التايوانية إن الأجهزة من إنتاج شركة (بي. إيه. سي) المجرية، التي تمتلك ترخيصًا لاستخدام العلامة التجارية لـ (غولد أبوللو).

من هي “كريستيانا روزاريا” ؟

بعد الانفجارات التي حصلت في أجهزة النداء المحمول لعناصر الحزب ومقتل وإصابة آلاف شخص مناطق متفرقة في “لبنان”؛ أثير جدل كبير حول مالكة الشركة الموردة للأجهزة المحمولة؛ “كريستينا روزاريا”، فمن هي ؟

فالشركة الموردة والتي يقع مقرها بدولة “المجر”؛ وتديرها سيدة تدعى “كريستيانا روزاريا بيرشوني أرشيدياكونو”، تبلغ من من العمر: (49 عامًا) من أصول إيطالية ومجرية.

وبحسّب وسائل إعلام عالمية؛ فإن “كريستينا” تعمل مستشارة لـ”الأمم المتحدة”، وتحمل درجة الدكتوراة في الفلسفة وتعيش في شقة متواضعة.

إلى ذلك ذكرت الوسائل أن: “الموقع بحسّب البيانات الخاصة بها يُظهر أنها تأسست في 19 آيار/مايو من العام 2022، وتعمل في مجالات الإستشارات والمبيعات، ويقع مقرها في 33 شارع سوني بالعاصمة بودابست، ويوجد بها منزل من طابقين.

ونقلا عن وسائل إعلام مجرية فإن: “صاحبة الشركة تقيم في شقة بالطابق الثامن من مبنى مشترك بحي أويفشت وهو عقار لا يتناسب تمامًا مع إنجازاتها الشخصية والمادية أو على الأقل وفقًا للسيرة الذاتية التي تظهر على الموقع”.

كما أضافت أنها: “حصلت كذلك على الدكتوراه في الإقتصاد، وقدمت خدمات استشارية للمفوضية الأوروبية و(اليونسكو) والوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

مفاجآت عاجلة بعد الحادث..

المفاجأة أنها تتحدث عن نفسها وأنها قادت الشركة منذ العام 2019؛ رُغم أن الموقع الإلكتروني يُفيد أن الشركة تأسست في العام 2022، أما المفاجأة الأكبر فإن الشركة أعلنت اليوم الأربعاء تعطل الموقع الإلكتروني لها وعند المدخل كتبت إشعار يقول: “توجد أعمال صيانة”.

ودافعت “كريستينا” عن نفسها بعد الحادث، بالقول: “انها وسيطة ولا علاقة لها بالانفجار الذي وقع للأجهزة والذي تشير تحقيقات أولية بأنه قد تم وضع مادة متفجرة داخلها قبل إرسالها إلى لبنان”.

يُذكر أن الشركة التايوانية (غولد أبوللو ) أكدت خلو مسؤوليتها عن الحادث؛ وذلك بعد كشف مصدر أمني لبناني كبير أن “جهاز المخابرات الإسرائيلي”؛ (الموساد)، زرع كمية صغيرة من المتفجرات داخل شحنة من أجهزة (بيجر) طراز (إيه. آر-924)، طلبها (حزب الله) قبل أشهر من “تايوان”.

كما أوضحت أن أجهزة (بيجر) من طراز (إيه. آر-924) المستخدمة في انفجارات “لبنان” صنعتها شركة (بي. إيه. سي كونسلتينغ) ومقرها في “بودابست”.

وأضافت أنها منحت الترخيص لتلك الشركة لاستخدام علامتها التجارية، نافية المشاركة في إنتاجها.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة