16 أكتوبر، 2024 5:13 م
Search
Close this search box.

“سيتم تمريره بكل الأحوال” .. “التنسّيقي” يتفق على دعم المشهداني لرئاسة البرلمان !

“سيتم تمريره بكل الأحوال” .. “التنسّيقي” يتفق على دعم المشهداني لرئاسة البرلمان !

وكالات- كتابات:

ذكر (الإطار التنسّيقي)؛ الذي يجمع القوى السياسية الشيعية في “العراق”، اليوم الأربعاء، بأن كل القوى السياسية التابعة له اتفقت على دعم؛ “محمود المشهداني”، لرئاسة “مجلس النواب”، كاشفًا عن موعد عقد جلسة الانتخاب.

وقال القيادي في (الإطار)؛ “علي الفتلاوي”، لوسائل إعلام محلية؛ إن: “(الإطار التنسّيقي)؛ خلال اجتماعه الأخير، اتفق على دعم ترشيح؛ محمود المشهداني، لرئاسة مجلس النواب، بإجماع كل قواه السياسية، واتفق على تحديد موعد عقد جلسة الانتخاب يوم 22 أو 23 من الشهر الجاري”.

وبيّن أن: “القوى السياسية السُّنية هي من تتحمل مسؤولية عدم انتخاب رئيس البرلمان طيلة الأشهر الماضية؛ بسبب الخلاف والصراع فيما بينها، ولهذا (الإطار التنسّيقي) عازم على حسم هذا الملف”.

وتابع “الفتلاوي”؛ بالقول إنه: “في حال قاطعت بعض الأطراف السُّنية جلسة الانتخاب، فـ (الإطار التنسّيقي) سوف يمُرر المرشح الذي يدعمه وفق الأغلبية البرلمانية التي يمتلكها، وهذا الأمر أبلغت فيه كل الأطراف السياسية الرئيسة”.

ولم تتمكن القوى السياسية من انتخاب رئيس جديد للبرلمان منذ إنهاء عضوية الرئيس السابق؛ “محمد الحلبوسي”، في شهر تشرين ثان/نوفمبر 2023، بسبب الخلافات.

وعقد “مجلس النواب” عدة جلسات لانتخاب رئيس جديد له؛ إلا أنها جميعًا لم تفضِ إلى حسم الأزمة، بسبب تمسك كتلة (تقدم) البرلمانية؛ بزعامة رئيس المجلس السابق “محمد الحلبوسي”، بالمنصب كاستحقاق لها، فيما ترى كتلة (السيّادة)؛ بزعامة “خميس الخنجر”، وكتل سنُّية أخرى أن المنصب استحقاق للمكون السُّني وليس لحزب أو كتلة.

وكان (الإطار التنسّيقي)؛ الجامع للقوى الشيعية باستثناء (التيار الصدري)، قد أمهل الكتل السُّنية فترة محددة لانتخاب رئيس جديد لـ”مجلس النواب”، إلا أن ذلك لم ينهِ الخلافات السُّنية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة