9 أبريل، 2024 5:06 ص
Search
Close this search box.

سوف يكون على “الورق” فقط .. تقرير أميركي يؤكد أن الوقت لم يحن بعد لانسحاب القوات من العراق !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

أكد تقرير لموقع (ريزون) الأميركي؛ أن القول بأن القوات الأميركية في “العراق”: “للتدريب وتقديم المشورة” وليس: “القتال”، قد يبدو أمرًا لطيفًا، لكنه لا يُبعدهم عن طريق الأذى.

الشيطان يكمن في التفاصيل..

وذكر التقرير، أن: “إعلان بايدن، بعد اجتماعه برئيس الوزراء العراقي؛ إنهاء مهام القوات الأميركية؛ قد يبدو أمرًا جيدًا في الظاهر، لكن وكما يُقال فإن الشيطان يكمن في التفاصيل، فبنظرة فاحصة نكتشف أن القوات الأميركية لن تُغادر العراق أبدًا”.

وأضاف أن: “(البنتاغون) ومسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية كشفوا أنه لن يتم سحب سوى جزء ضئيل من القوات المتبقية، في العراق، والبالغ عددها: 2500 عسكري؛ وسيعيدون تصنيف أدوار أولئك الباقين على الورق، ولم تحدد السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، جين بساكي، عدد القوات الأميركية، التي ستبقى في العراق، مما يُشير إلى أنه قد لا يكون هناك حتى انسحاب حقيقي، ناهيك عن مغادرة كاملة”.

لم يحن الوقت للانسحاب من العراق !

وتابع التقرير الأميركي أن: “ما كان يمكن أن يكون نهاية واعدة لمسرح دموي آخر لتدخل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط؛ هو في الواقع صيانة غير مناخية للوضع الراهن. يبدو خيار العراق، الذي يُعقد ضد انسحاب بايدن من أفغانستان، أقل منطقية. إذا شعر الرئيس أن الوقت قد حان للأفغان: “ليقرروا مستقبلهم وكيف يريدون إدارة بلادهم”، وإذا كان يُشكك في مغزى ترك القوات الأميركية في أفغانستان، حيث حياتهم معرضة للخطر، فلماذا لا يُطبق هذا المنطق الى العراق ؟”.

من جانبه؛ قال كبير مستشاري قدامى المحاربين، “دان كالدويل”، وهو من قدامى المحاربين في غزو العراق؛ إن: “وجود القوات الأميركية في العراق ليس مطلوبًا من أجل سلامتنا أو ظروفنا أو إزدهارنا؛ ولن يغير بشكل أساس الاتجاه الذي يسير فيه العراق”.

وأوضح التقرير أن: “مؤيدي التدخل الأميركي في العراق كشفوا إن بقاء الولايات المتحدة يهدف إلى مواجهة تهديدات إيران وفصائل المقاومة، ولذا فإن المهمة لم تنته بعد، وقد استثمرت الولايات المتحدة الكثير من الأموال والقوى البشرية حتى هذه اللحظة، لذلك من السابق لأوانه مغادرة القوات الأميركية بالكامل؛ مما يعني استمرار منطق الحرب إلى الأبدية وإيجاد مبرر البقاء للتورط في الشؤون العراقية”.

وأشار “كالدويل” إلى أن: “ترك القوات على الأرض في العراق، بغض النظر عن عددها الأسمي، يعني تعريضها للأذى، مبينًا أن من المرجح أن يتعرض أفراد الخدمة الأميركية في العراق لهجمات متكررة بالصواريخ، والتي لن تميز بين القوات المقاتلة وغير المقاتلة وستستمرفصائل المقاومة في النظر إلى القوات الأميركية في البلاد على أنها أهداف سهلة المنال”، مشيرًا إلى أن: “هذا التمييز بين مهمة القوات القتالية والتدريبية لن يغير شيئًا من واقع وجدودها واستهدافها بشكل متكرر”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب