وكالات- كتابات:
استشهد مدنيون وأصيب آخرون من جراء العدوان الإسرائيلي؛ الذي استهدف “طرطوس”، غربي “سورية”، والذي كان العدوان الأعنف منذ بدء غارات الاحتلال، بحيث سبّب هزةً أرضيةً شعر بها السكان، بحسّب ما أفادت به وسائل إعلام عربية.
وصباح اليوم الإثنين، واصل الاحتلال عدوانه على “سورية”، إذ استهدف موقعًا عسكريًا في “بادية البوكمال”، في محافظة “دير الزور”، شرقي البلاد.
أما في كيان الاحتلال، فعلّقت منصة إعلامية إسرائيلية على القصف الإسرائيلي الذي استهدف عددًا من المواقع ومستودعات الذخيرة في ريف “طرطوس” الشرقي، فجر الإثنين، متحدثةً عن: “هيروشيما في طرطوس”، بفعل الغارات العنيفة.
برًا، وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من احتلالها في ريف “القنيطرة”، بحيث دخلت قرى جديدةً، واحتلت عددًا منها في محافظة “درعا”، ومزرعة “بيت جن” و”مغر المير”، التابعتين لريف “دمشق”، الأحد.
وفي حين باتت قوات الاحتلال على بُعد (15) كلم من الطريق الدولية بين “دمشق” و”بيروت”، فإنّها سيطرت أيضًا على أهم المنابع المائية العذبة الموجودة في جنوبي “سورية” في “حوض اليرموك”.