وكالات- كتابات:
أفادت مصادر سورية محلية؛ لوسائل إعلام عربية، مساء الخميس، عن تعزيزات عسكرية تتجه إلى منطقة “جبلة” وريفها لمؤازرة قوات الأمن العام.
وبحسّب مصدر في “وزارة الدفاع”؛ للتلفزيون السوري، تحركت قوات تابعة لإدارة العمليات العسكرية من “إدلب وحماة وحمص وحلب” باتجاه مناطق الساحل السوري، حيث: “تم حشد معظم مقاتلي العمليات الليلية وسيبدأ العمل على الأرض”.
وتحدثت مصادر محلية؛ عن مقتل أكثر من (10) من عناصر الأمن العام خلال اشتباكات مع مسلحين في محيط مدينة “جبلة”؛ على الساحل السوري.
ويأتي ذلك بعد اشتباكات عنيفة، دارت بعد ظهر اليوم، بين مجموعات مسلّحة وعناصر “وزارة الدفاع” السورية في ريف “اللاذقية”.
بالتزامن؛ فإنّ مدينتا “اللاذقية وطرطوس” تشهدان تظاهرات تضامنًا مع الأهالي في ريف “جبلة”؛ تُطالب: بـ”وقف إراقة الدماء ومحاسبة المسؤولين عنها وتعزيز السلم الأهلي، وإحلال الأمان ووقف الانتهاكات”، بحسّب المصادر.
وكان “المجلس الإسلامي العلوي الأعلى”؛ في “سورية”، قد أصدر بيانًا يطلب فيه: “إيقاف الحملة في الدعتور وطرطوس وجبلة؛ من تعرض لمنازل المدنيين لقصف بالطيران”.
ودعا المجلس إلى: “الهبة السلمية في الساحات لنصرة أهلكم في قرى جبلة ولإعلاء صوت الحق في وجه الظلم”، مضيفًا: “تظاهروا بقوة؛ لكن بحكمة ولا ترفعوا إلا الشعارات الوطنية ولا تمسوا الممتلكات”.
كذلك شهدت محافظة “السويداء”، اليوم الخميس، تظاهرات ترفع شعارات تهاجم الإدارة الجديدة، وتتهمها بالإقصّاء وترفض وجودها بالصيغة الحالية.