وكالات- كتابات:
أخلت “قوات سورية الديمقراطية”؛ (قسد)، الكُردية المدعومة أميركيًا، مسؤوليتها عن انفجار “منبج”؛ الثاني من نوعه خلال أسبوع، والذي وقع امام مسجد في المدينة التي تشهد اشتباكات متواصلة بين قوات (قسد) و(الجيش الوطني السوري الحر) المدعوم تركيًا.
وقالت (قسد) في بيان: “نُدين التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة منبج؛ مساء أمس، ونرفض أي اتهام لقواتنا بالتورط فيه”.
وأضاف المنشور: “ندعو أهلنا في منبج وعقلائها إلى التكاتف لكشف الجناة الحقيقيين في صفوف مرتزقة الاحتلال التركي؛ الذين تتزايد أفعالهم الإجرامية في القتل والنهب وترهيب المدنيين”.
ووقع الانفجار قرب المسجد الكبير بالقرب من السرايا وسط مدينة “منبج”، دون سقوط ضحايا، وهو الثاني من نوعه بعد انفجار بعبوة لاصقة في سيارة أمام إحدى مراكز التجنيد في “منبج”، فيما تتجه أصابع الاتهام إلى “قوات سورية الديمقراطية”.