وكالات- كتابات:
شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية؛ مساء يوم الإثنين، (03) غارات على قواعد عسكرية غربي مدينة “درعا” السورية.
ودوّت انفجارات عنيفة في معسكر في المدينة نتيجة الغارات، بحسّب وسائل إعلام سورية.
وتوجّهت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان للكشف عليه وإجلاء الجرحى والضحايا.
وأشارت وكالة (سانا)؛ إلى: “استشهاد مدنيين اثنين وإصابة (19) آخرين من جراء الغارات الإسرائيلية على محيط مدينة درعا، جنوبي سورية”.
ومن “مؤتمر بروكسل”، يوم الإثنين، أكّد وزير الخارجية السوري؛ “أسعد الشيباني”، أنّ: “إسرائيل تنتهك اتفاقية 1974 وتتوغل داخل أراضينا؛ بما يُشكل خطرًا على سيادتنا وسلامة شعبنا.
وأعلن (المرصد السوري لحقوق الإنسان)، يوم الإثنين، استهداف المقاتلات الإسرائيلية مقر (اللواء 132) في مدينة “درعا”، فيما بيّن أن هناك أنباء عن وقوع إصابات.
وقال مدير المرصد؛ “رامي عبدالرحمن”، في تصريحات صحافية، إن: “القصف تسبب بوقوع إصابات وفق معلومات أولية”.
وأضاف أن المرصد أحصى منذ مطلع العام الحالي، (29) استهدافًا للاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، (27) منها جوية و(02) برية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو: (36) هدفًا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
فيما أكد (تلفزيون سورية)؛ نقلًا عن مصادره، وقوع انفجارات متتالية في مقر (اللواء 132)؛ في “حي السحاري”، بمدينة “درعا”، بعد قصفه من طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ سقوط نظام “الأسد”؛ في كانون أول/ديسمبر من العام الماضي، شن الاحتلال الإسرائيلي على “سورية” غارات عدة دمرت خلالها معظم قدرات الجيش السوري.
كما تقدمت القوات الإسرائيلية عدة كيلومترات في المنطقة العازلة بين البلدين، واستقرت على “جبل الشيخ”؛ المطل على “دمشق”.
