وكالات- كتابات:
أعلن “الدفاع المدني السوري”، اليوم الثلاثاء، انتهاء عمليات البحث في “سجن صيدنايا”؛ بريف العاصمة “دمشق”، دون العثور على أقبية أو زنازين أو أقسام سرية يقبع فيها معتقلون محتملون بعد تحرير العديد منهم عقب انهيار نظام حزب (البعث)؛ برئاسة “بشار الأسد”، فجر الأحد.
جاء ذلك في بيان نشره “الدفاع المدني السوري”؛ المعروف باسم: (الخوذ البيضاء).
وأكد “الدفاع المدني”، أن: “فرقه المختصة بحثت في جميع أقسام ومرافق وأقبية السجن وخارج أبنيته، بمساعدة أشخاص على دراية كاملة بكل تفاصيل السجن”، مشيرًا إلى: “عدم العثور على أي دليل يؤكد وجود أقبية أو سراديب سرية”.
وأوضح أنه: “شارك في عمليات البحث (05) فرق مختصة بينها فريقا (K9)؛ (فرق الكلاب البوليسية المدربة)، إضافة لفرق الدعم والإسعاف”.
وتابع: “إننا إذ نُعبر عن شعورنا بخيبة أمل كبيرة لوجود آلاف المعتقلين الذين ما زالوا في عداد المفقودين، ولم يتمكن ذووهم من الوصول لأي معلومات تكشف مصيرهم، فإننا في الوقت نفسه نتضامن مع ذوي الضحايا ونتفهم تمامًا شعورهم بانتظار أحبابهم وفلذات أكبادهم”.
وطالب “الدفاع المدني”؛ (الخوذ البيضاء): “المؤسسات الدولية المختصة والسلطات المحلية بدعم جهود المجتمع المدني السوري للكشف عن مصير المفقودين من كل الأطراف”.
وأكد أنه: “يسخّر إمكانياته في هذا الخصوص للكشف عن المقابر الجماعية والتعرف على الجثث مجهولة الهوية وتسليمها لذويها”.
وتمكنت قوات المعارضة السورية، الأحد 08 كانون أول/أكتوبر الجاري، من تحرير معتقلين من “سجن صيدنايا” المعروف باسم: “المسلخ البشري”، لكونه مركزًا للتعذيب، لكن عائلات معتقلين أطلقوا مناشدات لتحرير ذويهم الذين قالوا إنهم ما زالوا محتجزين في طوابق سفلية داخل السجن.