30 نوفمبر، 2024 7:43 م
Search
Close this search box.

سورية .. ارتفاع حصيلة المعارك في “حلب” إلى 287 شخصًا بينهم مدنيون !

سورية .. ارتفاع حصيلة المعارك في “حلب” إلى 287 شخصًا بينهم مدنيون !

وكالات- كتابات:

ارتفعت حصيلة القتلى بالمعارك الدائرة في “حلب”؛ بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة، إلى: (287) شخصًا من بينهم مدنيون، وفق ما أفاد به “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، اليوم السبت.

وأفاد المرصد في وقتٍ سابق، أنه بعد معارك مستمرة منذ (03) أيام، أصبح نصف مدينة “حلب”؛ في شمال “سورية”، تحت سيّطرة (هيئة تحرير الشام) وفصائل حليفة.

ودخلت المجموعات المسلحة والفصائل المدعومة من “تركيا”، الجمعة، مدينة “حلب”، بعد قصفها في سيّاق هجوم مباغت وسريع بدأته قبل يومين على القوات الحكومية، هو الأعنف منذ سنوات، مكّنها أيضًا من السيطرة على مدينة “سراقب”؛ في محافظة “إدلب”.

وهذه أول مرة تدخل فصائل مسلحة إلى “حلب”؛ منذ استعاد نظام الرئيس؛ “بشار الأسد”، السيطرة الكاملة على المدينة عام 2016.

وبدأ الهجوم خلال مرحلة حرجة يمر بها الشرق الأوسط، مع سريان وقف إطلاق نار هش في “لبنان”؛ بين الاحتلال الإسرائيلي و(حزب الله)، الذي يُقاتل منذ سنوات إلى جانب قوات النظام في “سورية”.

وبحلول الجمعة، كانت الفصائل قد سيّطرت على أكثر من: (50) بلدة وقرية في الشمال، وفق “المرصد السوري”، في أكبر تقدم منذ سنوات تُحرزه المجموعات المسلحة المعارضة للنظام.

وأدت المعارك إلى نزوح أكثر من: (14) ألف شخص، نصفهم تقريبًا من الأطفال، وفق “مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية”.

وتزامنًا مع الاشتباكات، شن الطيران الحربي الروسي والسوري أكثر من: (20) غارة على “إدلب” وقرى محيطة بها، حسّب المرصد.

بدوره؛ أعلن الجيش الروسي، الجمعة، أن قواته الجوية تقصف فصائل: “متطرفة”.

ودعت “تركيا”، الجمعة، إلى: “وقف الهجمات” على مدينة “إدلب” ومحيطها، معقل المعارضة المسلحة في شمال غرب البلاد.

وقال المتحدث باسم “وزارة الخارجية”؛ عبر منصة (إكس)، إن الاشتباكات الأخيرة: “أدت إلى تصعيد غير مرغوب فيه للتوترات في المنطقة الحدودية”.

ويعد القتال الناجم عن هذا الهجوم، الأعنف منذ سنوات في “سورية”، التي تشهد منذ عام 2011 نزاعًا داميًا عقب احتجاجات شعبية ضد النظام، أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص ودفع الملايين إلى النزوح، وأتى على البُنى التحتية والاقتصاد في البلاد.

وعام 2015، تدخلت “روسيا” إلى جانب قوات النظام السوري، وتمكنت من قلب المشهد لصالح حليفها، بعدما خسر معظم مساحة البلاد.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة