18 يوليو، 2025 11:30 ص

“سوات” تطارد قادة معتصمي الانبار

“سوات” تطارد قادة معتصمي الانبار

أفاد مصدر في شرطة محافظة الأنبار، اليوم الأحد، أن قوات سوات داهمت منزل الناطق الإعلامي ‏لساحة اعتصام الرمادي قصي الزين، وجامع القيوم، غربي الرمادي، (110 كم غرب بغداد)، بعد ‏ساعات من مداهمتها منزل المتحدث باسم معتصمي الرمادي، سعيد اللافي.‏

وقال المصدر إن “قوة من سوات داهمت، عصر اليوم، منزل الناطق الإعلامي لساحة اعتصام ‏الرمادي قصي الزين في منطقة التأميم غربي الرمادي”.‏
‏ وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن “القوة داهمت ايضا جامع القيوم في نفس ‏المنطقة  والذي يصلي فيه الزين ولم يجدوا فيه سوى حارسه دون وجود أي مظاهر مسلحة”.‏
‏  وكان مصدر في شرطة محافظة الأنبار أفاد، اليوم الأحد، أن قوات سوات داهمت منزل المتحدث ‏باسم ساحة اعتصام الرمادي سعيد اللافي في منطقة الكطانة وسط الرمادي”.‏
‏ وطالب معتصمو الأنبار، في الثالث من أيار 2013، “بسحب جميع القوات العسكرية” المحتشدة ‏داخل مدينة الرمادي وحولها، و”إعادتها إلى أماكنها، وشددوا على ضرورة “تقديم الأدلة” التي تدين ‏كل من سعيد اللافي وقصي الزين ومحمد أبو ريشة بمقتلهم، محذرين من “رفع دعوى قضائية” ضد ‏من وجه التهم في حال عدم تقديم الأدلة قبل اعتقالهم.‏
‏ وعدّ رئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد أبو ريشة، في اليوم ذاته، أن مذكرات إلقاء القبض على ‏المتحدث الرسمي باسم ساحة اعتصام الرمادي سعيد اللافي والناطق الإعلامي باسمها قصي الزين ‏وابن أخيه محمد ابو ريشة بانها “لا قيمة لها” كونها صادرة من “محكمة الساعة”، وفي حين أكد أن ‏أحدا لن يمتثل لهذه المذكرات لانها “وسيلة ضغط سياسية”، وصف ممارسات الجيش بأنها “طائفية” ‏مستشهدا بتصريحات زعيم التيار الصدري.‏
‏ وأكد شيوخ العشائر وعلماء الدين في الأنبار، في الثاني من أيار 2013، رفضهم “استهداف قادة ‏الاعتصام ولصق التهم بهم” عادين ذلك “استهدافاً سياسياً لزعزعة استقرار المحافظة”، وفي حين دعوا ‏إلى القصاص ممن “انتهك” الدم العراقي من المدنيين والعسكريين وسحب القطاعات العسكرية من ‏المدن، جددوا  تفويض المرجع الشيخ عبد الملك السعدي “حصراً” للتفاوض مع الحكومة بشأن ‏مطالبهم.‏
‏  وكانت قيادة الأنبار خصصت، في الـ30 من نيسان 2013،، مكافاة مقدارها 100 مليون دينار لمن ‏يلقي القبض المتحدث الرسمي باسم ساحة اعتصام الرمادي سعيد اللافي والناطق الإعلامي باسمها ‏قصي الزين ومحمد أبو ريشة ابن أخ زعيم مؤتمر صحوة العراق لاتهامهم بقتل جنود في الـ27 نيسان ‏‏2013، يعتقد “انهم كانوا في إجازة” بعد ان كمن لهم مسلحون قرب ساحة اعتصام الرمادي.‏
‏  وجددت وزارة الدفاع، في الثاني من أيار 2013، عرضها بتخصيص مكافاة مقدارها 100 مليون ‏لمن يلقي القبض على المتحدث الرسمي باسم ساحة اعتصام الرمادي سعيد اللافي والناطق الاعلامي ‏باسمها قصي الزين ومحمد ابو ريشة ابن اخ زعيم مؤتمر صحوة العراق، واكدت تخصيص 50 ‏مليون دينار لمن يدلي بمعلومات تساعد على ألقاء القبض عليهم لاتهامهم بقتل الجنود الخمسة قرب ‏ساحة الاعتصام قبل ستة أيام.‏
‏ ويأتي تاكيد وزارة الدفاع على تخصيص مكافأة لمن يدلي بمعلومات أو يلقي القبض على الثلاثي ‏الأنباري، بعد 24 ساعة من إعلان معتصمو الرمادي، عودة الشرطة المحلية إلى حماية ساحة ‏الاعتصام في القضاء، بموجب اتفاق بين قادة الاعتصام والمسؤولين الأمنيين في المحافظة.‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة