وكالات- كتابات:
أقرّ “ديف كالهون”؛ الرئيس التنفيذي لـ (بوينغ)، بمسؤولية شركته العملاقة في مجال صناعة الطيران عن الحادث الذي تعرّضت له رحلة (آلاسكا إيرلاينز)، الجمعة، بسقوط باب الطائرة بعد التحليق، فيما اكتشفت بعض الشركات المشّغلة لهذه الطائرات: “فقدان براغي” في بعض أجزاء الطائرة.
وقال “كالهون”؛ خلال اجتماع في مصنع لـ (بوينغ)؛ في” رينتون”، بولاية “واشنطن”: “سنتعامل مع هذه القضية بدءًا بإقرارنا بخطئنا”، مبينًا أنه: “سنتعامل معها بشفافية مطلقة وكاملة في كلّ خطوة”.
وشدّد “كالهون” على أنّ (بوينغ) ستعتمد على “هيئة تنظيم الطيران المدني” الأميركية: “للتأكّد من أنّ كلّ الطائرات المصرّح لها بالتحليق آمنة؛ ولضمان عدم تكرار هذه الحادثة مرة أخرى”، وأصرّ الرئيس التنفيذي لـ (بوينغ) على أنّ: “كلّ التفاصيل مهمّة”.
ولم يوضح “كالهون” ما الذي قصده تحديدًا بحديثه عن: “خطأ” شركته في الحادث الذي اضطرت خلاله طائرة (بوينغ-737 ماكس-9)؛ تابعة لشركة (آلاسكا إيرلاينز)، للقيام بهبوط اضطراري بعد انفصال سدّادة مخرج الطواريء في هذه الطائرة أثناء تحليقها في رحلة داخلية من “بورتلاند” (أوريغن) إلى “أونتاريو” (كاليفورنيا).
من جانب آخر؛ اكتشفت شركة (يونايتد)؛ التي تُشغّل أكبر أسطول في العالم من هذه الطائرات وتمتلك: (79) منها، “براغي تحتاج إلى إعادة شدّ” أثناء عمليات تحقّق من أبواب طائراتها من هذا الطراز.
وأوضحت (يونايتد)؛ في بيان تلقت وكالة (فرانس برس) نسخة منه: “منذ أن بدأنا عمليات التفتيش السبت، اكتشفنا أمورًا تبدو مرتبطة بمشاكل في تركيب اللوحة التي تسدّ الأبواب”.
كما أعلنت الخطوط الجوية (آلاسكا إيرلاينز) أنها رصدت: “معدّات لم تُثبت جيدًا” في بعض طائراتها من هذا النوع بعد عمليات فحص أولية.
وتطرح تساؤلات عن مصير الطائرات العراقية من نوع (بوينغ-737)، إلا أن المشاكل حدثت في الجيل (ماكس-9)، فيما يمتلك “العراق”: (ماكس-8).