قال نائب عراقي سني أن قوى سنية تعتزم غدا الخميس، عقد مؤتمر في أربيل لمحاربة الإرهاب وتطرف المليشيات، بحضور نواب سنة من ست محافظات ساخنة وسفراء واشنطن ولندن والاتحاد الأوربي.
واضاف النائب شعلان الكريم عضو البرلمان العراقي، عن محافظة صلاح الدين في تصريح صحفي إن “بعض الشخصيات والكتل السنية وبالتعاون مع مجالس المحافظات التي تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، اتفقوا على عقد مؤتمر لمحاربة الإرهاب وتطرف داعش والمليشيات يوم الخميس المقبل، في عاصمة إقليم كردستان أربيل”.
وأضاف أن “القائمين على تنظيم المؤتمر وجهوا دعوات للشخصيات السنية في محافظات بغداد وكركوك والأنبار وديالى وصلاح الدين ونينوى ، وتم اختيار أربيل مكانا لعقد المؤتمر بسبب وجود أوامر قبض على بعض الشخصيات التي ستحضر، ولأنها لا تحبذ الدخول إلى العاصمة بغداد بسبب أوامر القبض الصادرة بحقها”.
وذكر أن “الدعوات وجهت إلى الرئاسات الثلاث ورئاسة إقليم كردستان، والأمم المتحدة وسفراء الولايات المتحدة وبريطانيا والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، وباقي السلك الدبلوماسي فضلا عن نواب المحافظات الخاضعة لسيطرة داعش.
وقال الكريم إن سبب عقد المؤتمر هو أن “السنة العرب متهمون بإيواء داعش أمام أنظار الحشد الشعبي ومؤيديه، ونريد فك ارتباط السنة بداعش ، مع مطالبة الحكومة بتسليح أبناء العشائر وفق آلية منضبطة، لمحاربة المجاميع الإرهابية وتجريمها الميليشيات التي تخطف وتقتل”.
ومن ضمن النقاط التي سيتم طرحها إمكانية تشريع قانون الحرس الوطني، والشروع بتنفيذ بنود الورقة الوطنية التي تشكلت بموجبها حكومة حيدر العبادي، إضافة إلى مطالبة الحكومة والمجتمع الدولي بتعويض المتضررين من جرائم داعش، وإنشاء صندوق دعم للمناطق المتضررة.