7 مارس، 2024 12:57 ص
Search
Close this search box.

سليم الجبوري للدفاع منتظرا موافقة المجلس الإسلامي بعد شمول “الجربا” باجتثاث البعث

Facebook
Twitter
LinkedIn

بغداد – كتابات

لازالت الكتل السياسية العراقية في حالة شد وجذب، على إصرارها في ترشيح من تراه مناسبا من وجهة نظرها خاصة لحقيبتي الدفاع والداخلية.

فبينما الخلاف قد وصل مراحل متقدمة بين تحالفي “سائرون” و”الفتح” على مرشح الداخلية فالح الفياض، هناك من يرى في رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري الأنسب لتولي حقيبة الدفاع من بين 9 مرشحين للمنصب.

إذ أعلنت “القائمة الوطنية” برئاسة نائب رئيس الجمهورية السابق اياد علاوي، تمسكها بالجبوري كمرشح وحيد لحقيبة الدفاع في حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، كاشفة عن رفض فيصل الجربا لشموله في قضايا اجتثاث البعث التي اكتشفت مؤخرا.

النائب عن القائمة الوطنية، رعد الدهلكي قال في تصريحات له الإثنين 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2018، إن عبد المهدي يتحمل وحده مسؤولية تأخير تشكيل كامل حكومته لأنه يجب ألا يعتمد على الكتل السياسية في رسم مسار كابينته وعليه أن يحسم أمر مرشحي الداخلية والدفاع دون أي توجهات.

كما وجه له اتهاما بالمسؤولية عن الخروقات الأمنية التي وقعت مؤخرا في عدد من المحافظات والمدن؛ نتيجة إدارته الأمن بالوكالة وهو ما يراه غير مناسب في وضع أمني يعيشه العراق يحتاج إلى سرعة تسمية مسؤول يتابع ويراقب أداء القوى الأمنية.

ودعاه إلى حسم ملف الداخلية سريعا، معتبرا أن أمر الدفاع بات محسوما لصالح سليم الجبوري، الذي زار القيادي في المجلس الإسلامي باقر الزبيدي من أجل التوسط وإقناع المجلس بالموافقة عليه كوزير للدفاع.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب