سليماني يأمر مليشيات عراقية بمهاجمة المصالح الامريكية  

سليماني يأمر مليشيات عراقية بمهاجمة المصالح الامريكية  

التقطت الولايات المتحدة أمراً أصدره مسؤول إيراني إلى مقاتلين في العراق لمهاجمة المصالح ‏الأميركية في بغداد إذا شنت حكومة الرئيس باراك أوباما هجوما عسكريا في سوريا.‏

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مسؤولين أميركيين، لم تسمهم، قولهم إن ‏السفارة الأميركية في بغداد هدف محتمل. وأضافت أن المسؤولين لم يصفوا نطاق الأهداف المحتملة ‏المشار إليها لكنهم اشاروا الى ان ا أن الأمر الإيراني صدر عن قائد “فيلق القدس” التابع للحرس ‏الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وتم توجيهه إلى مجموعات شيعية مدعومة من إيران في العراق. ‏ويقول سليماني في “رسالته”، إن على المجموعات الشيعية أن تستعد للرد بقوة على أية ضربة ‏أميركية لسوريا.‏
وقالت “وول ستريت جورنال” إن الرسالة الإيرانية التقطت في الأيام الأخيرة، وجاءت من رئيس فيلق ‏القدس التابع للحرس الثوري. وأوضحت أن الرسالة طلبت من ميليشيات شيعية تساندها إيران في ‏العراق أن تكون على استعداد للرد بقوة بعد أي هجوم عسكري أميركي على سوريا.‏
كما نقلت الصحيفة، عن بعض المسؤولين الأميركيين ان أميركا في حالة تأهب لإحتمال مواجهة ‏قوارب صغيرة وسريعة تابعة للأسطول الإيراني في الخليج، لسفن حربية أميركية تتمركز هناك، كما ‏انهم يخشون من أن يهاجم حزب الله السفارة الأميركية في بيروت.‏
وقال المسؤولون إن رد الحكومتين السورية والإيرانية المباشر أقل احتمالاً من رد مجموعات مسلحة ‏مثل حزب الله.
وأضافوا ان حزب الله قد يستخدم للقيام بهمات صاروخية ضد قواعد عسكرية أميركية أو ضد حلفاء ‏أميركا ومن بينهم إسرائيل. وذكر المسؤولون ان تأخير توجيه الضربة لسوريا يعطي الفرصة لتنسيق ‏الرد بين مجموعات متحالفة مع النظام السوري ومن بينها ميليشيات شيعية في العراق. كما لفتوا إلى ‏ان المدمرات الأميركية في البحر الأبيض المتوسط تحمل بالإضافة إلى صواريخ “توماهوك” التي قد ‏تستخم ضد سوريا، صواريخ يمكن أن تستخدم لاعتراض صواريخ باليستية في حال قامت إيران ‏بضربة انتقامية.‏
ومن ناحية أخرى، أصدرت وزارة الخارجية تحذيرا للمواطنين الأميركيين يحثهم على تفادي السفر ‏إلى العراق إلا للضرورة.وجاء في التحذير أن “السفر داخل العراق ما زال محفوفاً بالمخاطر بالنظر ‏إلى الوضع الأمني”.‏
وقالت الوزارة إن العديد من الجماعات المتشددة، ومنها جناح القاعدة في العراق، ما زالت نشطة، وإن ‏‏”النشاط الإرهابي والعنف الطائفي مستمران في مناطق كثيرة من البلاد على مستويات غير مسبوقة ‏منذ عام 2008″.‏
‏ ‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة