اتهم مسؤول إعلامي في برلمان إقليم شمال العراق، الاثنين، سلطات الإقليم بمنع دخول نواب من حركة التغيير (غوران)، إلى أربيل عاصمة الإقليم.
وفي تصريح صحفي، أكد المستشار الإعلامي في البرلمان “ابراهيم نانو”، أن سلطات الإقليم، لم تسمح لنواب حركة التغيير، من بينهم رئيس البرلمان “يوسف محمد”، من دخول أربيل.
من ناحية ثانية، طالب سكريتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، “فاضل نيراني”، حركة التغيير بالانسحاب من الحكومة، محملا إياها مسؤولية المظاهرات، التي شهدتها محافظة السليمانية، قبل يومين.
من جانبه، أعلن نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، رئيس وزراء الإقليم، “نجيرفان برزاني، أنه سيعقد اجتماعا اليوم، مع أربعة وزراء من حكومته ينتمون لحركة التغيير (غوران).
وكان قتل 5 أشخاص وجرح ما لا يقل عن 200 شخص، في مظاهرات شهدتها محافظة السليمانية، احتجاجاً على عدم صرف الرواتب، وعدم انتخاب رئيس للإقليم.
وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني، برئاسة مسعود بارزاني، أصدر بيانًا أمس الأول اتهم فيه، رئيس حركة التغيير (غوران)، نوشيروان مصطفى، بالمسؤولية عن أعمال العنف التي شهدتها محافظة السليمانية شمال العراق.
وكان برلمان الإقليم مدد ولاية رئيس الإقليم الحالي “مسعود بارزاني” المنتهية في17 أغسطس/ آب الماضي، حتى عام 2017، بعد جدل سياسي شهده البرلمان  بشأن آلية اختيار رئيس الإقليم ومدى صلاحيته.
ويطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني، بانتخاب رئيس الإقليم من قبل الشعب، والحفاظ على صلاحياته، لكن الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة غوران، يعارضان ذلك، ويطالبان بانتخاب الرئيس من قبل البرلمان، وتقليص صلاحياته.