24 أبريل، 2024 5:00 ص
Search
Close this search box.

سقطة جديدة لـ حنان الفتلاوي .. أعطت عديلة الصحة مقابل دكتوراه الغرف المغلقة وتجاوزت السِن والقوانين

Facebook
Twitter
LinkedIn

بغداد – خاص / كتابات

تدعي المباديء وتمسك بالسياط لمن يعارضها أو يختلف معها في الرأي ليس من أجل وطن أو شعب بل لابتزاز من يسهل ابتزازهم من المتورطين في مواقع المسؤولية المختلفة طمعا في الحصول على حصة من فسادهم مقابل الصمت.. حتى أيقن أقرب المقربين منها أنها تعمل لمصلحتها الشخصية حصرا فانفضوا من حولها تاركين لها حزبها رغم أنهم من المؤسسين..

الصوت العالي خلفه تجاوزات

تأكدنا أن وراء الصوت العالي دائما هناك إخفاقات وتجاوزات .. هذه المرة نملك الدليل من مصادرنا الخاصة، إذ إن النائبة السابقة والتي تسعى للحصول على دعم شخصية نافذة في العراق من أجل الترشح لحقيبة وزارية، حنان الفتلاوي سمح لها بدراسة البورد “الدكتوراه” دون الدخول في أي نوع من المنافسة مع المتنافسين لهذا العام الدراسي وبمخالفات بالجملة لا تتيح لها أصلا الالتحاق بالبورد.

عديلة استثنت حنان من شرط السن !

نعم .. حدث أن جاء اسم حنان الفتلاوي استثناءًا من الضوابط المعمول بها في قواعد القبول لدراسة البورد وبتوقيع الوزيرة السابقة عديلة حمود – صاحبة المدفنة الشهيرة بالنجف والتي تحوم حولها الشبهات-، فلا هي امتحنت كي تصل إلى البورد ولا هي خضعت لبقية الشروط التي ينبغي اجتيازها وأقلها العمر.

فكيف للوزيرة أن تصدق على طلب قبولها بالبورد وهي التي تجاوزت السن المسموح به للتقدم لهذه الدرجة العليا في الطب والتي لا تتيح لمن تجاوز الـ 45 الالتحاق بها؟

حتى عملها بالسياسة اعتبرته ممارسة للطب !

فعلت الوزيرة – لا نعرف ما المقابل.. لكن ملامحه معلومة لدى الجيمع – وأدخلتها وهي التي تجاوزت ذلك العمر وهي الآن بعمر الخمسين تولد عام ١٩٦٨..

شرط آخر تغاضت عنه الوزيرة وهي تقبل أوراقها وتفرضها على البورد، وهي أن يكون المتقدم للحصول على البورد “العربي ” ممن لم يتحصلن على اجازة طويلة ومستمرين في عملهم وهو ما لا ينطبق كذلك على السياسية الغارقة في عالم السياسة..

حلال لها وحرام لغيرها

إن استكمال الدراسات العليا طموح مشروع لكل إنسان، لكن ينبغي أن لا يكون بهذه الطريقة وذاك التحايل، خاصة وأنها نائبة برلمانية سابقة كان عملها تشريع القوانين التي تخدم العراقيين، فإذا كان استثناءها حلال لها لماذا يكون حراما لغيرها.. يقول مصدرنا ! .

دروس خصوصية

ما نود أن نكشفه في تلك السطور أن حنان الفتلاوي، تداوم على دراسة البورد حاليا، وأساتذتها يعطونها المحاضرات بشكل منفرد بأسلوب اشبه بالدرس الخصوصي، منذ بداية العام الدراسي الحالي الذي بدأ في 15 تشرين الأول / أكتوبر 2018.

خرقت حنان الفتلاوي كل القواعد المعمول بها، وأصبحت طالبة “بورد عربي ” حاليا تابع لوزارة الصحة العراقية منذ قبلت أوراقها في أيلول / سبتمبر الماضي.

أما “البورد العربي” الذي تسعى للحصول عليه، فإن اختباراته تتم في عدة عواصم مثل دمشق أو عمان أو بإقليم كردستان في أربيل، وهي شهادة معترف بها دوليا تعادل الدكتوراه للأطباء.

رد الجميل .. تعطيني وزارة امنحك دكتوراه !

المؤكد أن وزيرة الصحة السابقة لا تملك صلاحية بقبولها خارج ضوابط القبول دون قواعد الامتحان التنافسي، المقابلة، المعدل وقبل كل ذلك السن الذي تجاوزته ليس بأيام أو بضعة أشهر كي تستثنى بل بأعوام.

لكن بمعرفة الخلفيات نجد أن حنان الفتلاوي هي من رشحت عديلة حمود لوزارة الصحة في حكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، إذ كانتا في دورة واحدة في كلية الطب.

دراسة على انفراد !

في النهاية لا نملك إلا أن نضع تلك الحقائق أمام المسؤولين والرأي العام في العراق وليتحروا بأنفسهم وليتحققوا من تلك المعلومات وليجيبوا على أسئلة العراقيين من النخب والبسطاء.. هل من حق حنان الفتلاوي أن تحصل على دراسة الدكتوراه “البورد” منفردة وهو ما يعد مخالفا للقوانين والتشريعات العراقية لكنه ليس مخالفا لتشريعات الفتلاوي.. لماذا يدخل لها حصرا أستاذ ليدرس لها منفردا، بصرف النظر عن هذا الأستاذ أو غيره من الأساتذة الذين يدرسون لها البورد المكثف على انفراد..! .

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب