في اول ظهور للإعلام، بعد 29 عاما من انتهاء الحرب العراقية التي استمرت ثمانية أعوام؛ يكشف السفير السابق، فهمي القيسي رئيس لجنة ضحايا الحرب العراقية ولأول مرة عن العدد الحقيقي للأسرى العراقيين والايرانيين، وكواليس الاتصالات بين بغداد وطهران؛ التي افضت الى ما يعتبره فهمي تبادلا ناقصا للاسرى بسبب ان إعداد الاسرى العراقيين في ايران، يفوق بمرتين عديد الاسرى الإيرانيين في العراق.
ويتحدث الدبلوماسي السابق عن الحالات الانسانية المؤلمة التي شهدتها عمليات تبادل الاسرى. وعن مصير العراقيين الذين رفضوا العودة الى العراق وفضلوا العيش في ايران . ويكشف ان حوالي الف أسير عراقي ما يزال في ايران ولم يطلق سراحم الى الان على الرغم من دخول ايران في كل مفاصل العراق السياسية والاقتصادية والدينية، وقيام علاقة تحالف وثيق بين حكومات العراق المتعاقبة منذ الاحتلال مع ايران.
وفيما يشير الى ان العراق خسر ما يزيد على ربع مليون ضحية بسبب الحرب، وايران بحدود 900 الف؛ فان السفير فهمي يؤكد بان الأرقام قد تكون اكبر. وان هناك مواقع لم يتم الوصول اليها منذ انتهاء الحرب، ويعتقد انها تضم رفات ألوف العراقيين والايرانيين على طول الحدود المشتركة.
ويتحدث فهمي عن حالات إعدام جنرلات في الجيش العراقي جرت اثناء الحرب لأسباب مختلفة.
كما يكشف عن اسم الأسير الإيراني ” الثمين” الذي استبدلته ايران بستة الاف أسير عراقي. ويفصل في انتحار وزير إيراني كان أسيرا لدى العراق.
ويكشف فهمي القيسي على مدى حلقتين من برنامج”قصارى القول”على قناة روسيا اليوم ولأول مرة عن الكثير من خفايا الحرب العراقية الإيرانية التي لم تنته باتفاقية سلام، بل بوقف لإطلاق النار، ما يزال ساري المفعول الى اليوم .
التفاصيل في الرابطين:
الجزء الاول
الجزء الثاني
https://youtu.be/na6ha3l35uI