سعيا لولاية ثالثة .. المالكي يعد لتنازلات نفطية وترابية لايران

سعيا لولاية ثالثة .. المالكي يعد لتنازلات نفطية وترابية لايران

قالت قناة “التغيير” الفضائية العراقية انه تأكيدا لما كشفته قبل اسبوعين وتكتمت عليه حكومة المالكي، فان وزير الخارجية هوشيار زيباري إجتمع مع وفد عراقي كان في طهران للتباحث مع ايران من اجل الموافقة على “اتفاقية الجزائر” سيئة الصيت.
وكانت مهمة الوفد ظلت طي الكتمان الرسمي الا ان القناة كشفت عنها قبل اسبوعين دون اي رد فعل رسمي عراقي. المصدر العراقي قال ان ” المالكي مصر على الموافقة على الاتفاقية قبل الانتخابات كي يضمن دعما ايرانيا مطلقا لتوليه الحكم عبر ولاية ثالثة”، مستدركا ان “وزير الخارجية زيباري متشكك من المسار التفاوضي حول الاتفاقية لانه يأتي في ظرف ليس بصالح العراق ويجعله فريسة سهلة للضغوط الايرانية”. وتتضمن الاتفاقية الموقعة عام 1975 في الجزائر بين صدام حسين وشاه ايران ةالتي تصر ايران على تعديلها الان بحيث تقدم تنازلات عراقية كبيرة لايران عن ابار نفطية واراض  شاسعة على الحدود. وقد قدمت ايران الى الوفد العراقي نسخة معدلة للاتفاقية تتضمن هذه التنازلات لتوقيع العراق عليها .. وبرغم تشكيك زيباري وتحفظه الا ان المالكي يبدو مصرا على الموافقة عليها ضمانا لولاية ثالثة تعطي ايران موافقتها عليها.
وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري ترأس مساء اامساجتماعا لاعضاء “الوفد الحكومي المفاوض مع ايران حول قضايا ترسيم الحدود البرية والنهرية والانهار”، بحسب بيان لوزارة الخارجية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة