19 نوفمبر، 2024 8:32 ص
Search
Close this search box.

سجن “جلبوع” .. حالة من التوتر الشديد والجيش االإسرائيلي يدخل على الخط مع مهاجمة أسر الفارين واعتقالهم !

سجن “جلبوع” .. حالة من التوتر الشديد والجيش االإسرائيلي يدخل على الخط مع مهاجمة أسر الفارين واعتقالهم !

وكالات – كتابات :

أفادت وسائل إعلام؛ بأن السجانين الإسرائيليين في سجن “جلبوع” هاجموا الأسرى في قسم (03) بالغازات، مشيرة إلى أن: “توترًا شديدًا يسود السجن”.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين؛ بأن: “وحدات القمع، التابعة لإدارة السجون الإسرائيلية؛ نفذت، ليلة أمس الثلاثاء، هجمة شرسة باستخدام الغاز ضد أسرى القسم (03) في سجن جلبوع”.

وأشار المكتب إلى أن توترًا شديدًا يسود السجن، حتى اللحظة، وذلك بعد فرار 06 أسرى فلسطينيين من هذا السجن عبر نفق.

وأكد “نادي الأسير الفلسطيني”؛ أن القوات الإسرائيلية بدأت بحملة اعتقالات لأقرباء الأسرى الستة الفارين من سجن “جلبوع”.

وتمكن 06 أسرى فلسطينيين، الإثنين، من الهروب من أحد السجون شمالي “إسرائيل”، في وقت بدأت قوات الأخيرة عمليات واسعة النطاق بحثًا عن الأسرى الفارين.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية؛ أن 06 أسرى فلسطينيين حفروا نفقًا من داخل سجن “جلبوع” إلى خارجه في منطقة “بيسان”، شمالي “إسرائيل”.

ومن أبرز هؤلاء الفارين، القياي السابق في (كتائب شهداء الأقصى)، التابعة لحركة (فتح)، “زكريا الزبيدي”، الذي ينحدر من مدينة “جنين” القريبة من السجن.

وبالإضافة إلى “الزبيدي”، فقد هرب 05 آخرون ينتمون إلى حركة (الجهاد الإسلامي)، وحسب المعلومات الأولية، فإن الأسرى الفلسطينيين حفروا النفق على مدى فترة طويلة.

وفور معرفة هروب الأسرى، نشرت الشرطة الإسرائيلية أسماء الفارين وصورهم لمحاولة العثور عليهم، كما استعانت بطائرات مروحية وأخرى مُسيرة بحثًا عن الأسرى الفارين.

ودخل على الخط أيضًا الجيش الإسرائيلي؛ الذي نشر تعزيزات أمنية كبيرة في المنطقة.

وكان أول من أبلغ عن الأسرى الفلسطينيين، المزارعين في المنطقة، وأعتقدوا في البداية أنهم لصوص، فسارعوا إلى إبلاغ الشرطة.

إلا أنه مر وقت طويل منذ الهروب، عند منتصف الليل حتى الصباح، وهناك احتمال أنهم تمكنوا من الوصول إلى مدينة “جنين”؛ المحاذية التي تقع ضمن حدود “الضفة الغربية”.

وكشف “نادي الأسير” الفسطيني عن هويات الأسرى الستة، الذين تمكنوا من الفرار من سجن “جلبوع” الإسرائيلي، وكذلك عن معلومات أخرى تخصهم.

ووفقًا للقائمة التي نشرها “نادي السير”، فإن الأسرى الفارين هم :

  • الأسير “محمود عبدالله عارضة”، (46 عامًا)، من عرابة/جنين، معتقل منذ عام 1996، محكوم مدى الحياة.
  • الأسير “محمد قاسم عارضة”، (39 عامًا)، من عرابة، معتقل منذ عام 2002، ومحكوم مدى الحياة.
  • الأسير “يعقوب محمود قادري”، (49 عامًا)، من بير الباشا، معتقل منذ عام 2003، ومحكوم مدى الحياة.
  • الأسير “أيهم نايف كممجي”، (35 عامًا)، من كفردان، معتقل منذ عام 2006 ومحكوم مدى الحياة.
  • الأسير “زكريا زبيدي”، (46 عامًا)، من مخيم جنين، معتقل منذ عام 2019.
  • الأسير “مناضل يعقوب أنفيعات”، (26 عامًا)، من يعبد، معتقل منذ عام 2019.

وقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عددًا من أقارب الأسرى الستة الذين تمكنوا، قبل يومين، من الفرار من سجن “جلبوع” الإسرائيلي؛ بعدما حفروا نفقًا من داخل زنزانتهم، في وقت تُواصل عمليات البحث والتمشيط في مناطق عدة من محافظة “جنين” بحثًا عنهم.

وقال مدير “نادي الأسير” في محافظة جنين، “منتصر سمور”، في تصريحات لوسائل إعلام عربية، إنّ: “قوات الاحتلال بدأت بحملة اعتقالات لأقرباء الأسرى المحررين الستة؛ الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع”.

وأوضح أن: “قوات الاحتلال اعتقلت: يعقوب انفيعات، والد الأسير مناضل: انفيعات، من بلدة يعبد جنوب غربي جنين، وجرى اعتقال الأسير المحرر: رداد عارضة وشقيقه شداد، وهما شقيقا الأسير: محمود عارضة، من بلدة عرابة جنوبي جنين، وتم كذلك اعتقال الأسير: باسم قاسم عارضة؛ شقيق الأسير: محمد قاسم عارضة، من بلدة عرابة جنوبي جنين، كما اعتقل: الدكتور نضال عارضة؛ من بلدة عرابة وصودر تسجيل كاميرات منزله”.

هذا وتمكن ستة أسرى من الفرار من سجن “جلبوع” الإسرائيلي، فجر الإثنين الماضي، بعدما حفروا نفقًا من داخل زنزانتهم، والأسرى هم: “محمود عبدالله عارضة”، و”زكريا زبيدي”، و”محمد قاسم عارضة”، و”يعقوب محمود قادري”، (غوادرة)، و”أيهم نايف كممجي”، و”مناضل يعقوب انفيعات”، وجميع الأسرى من محافظة “جنين”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة