وكالات – كتابات :
أصدرت “محكمة جنايات البصرة” حكمًا قضى بإعدام المتهم: “حمزة العيداني”، أحد المتورطين باغتيال صحافي ومصور وارتكاب جرائم أخرى.
ونشر المجلس، اليوم الإثنين، تفاصيل الحكم على قاتل الشهيدين: الصحافي “أحمد عبدالصمد”؛ والمصور “صفاء غالي”.
وذكر المركز الإعلامي للمجلس؛ أن: “محكمة جنايات البصرة؛ أصدرت حكمًا بالإعدام شنقًا حتى الموت بحق مجرم أقدم على قتل المجني عليهما: (أحمد عبدالصمد)، الذي يعمل مراسلاً صحافيًا، و(صفاء عبدالحميد)، الذي يعمل مصورًا، أثناء تغطيتهما لتظاهرات جرت في محافظة البصرة”.
وأضاف أن: “المجرم اعترف بكافة تفاصيل هذه الجريمة، والتي حدثت مطلع العام الحالي؛ والهدف منها زعزعة الأمن والاستقرار وإشاعة الرعب في نفوس الناس تحقيقًا لغايات إرهابية”.
ولفت البيان إلى أن: “الحكم بحق المجرم يأتي استنادًا لأحكام المادة (الرابعة/1) وبدلالة المادة (الثانية/1) و(3) من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005”.
وتجمع عدد من ثوار تشرين أمام “محكمة البصرة” قبيل النطق بالحكم.
وقد احتفلت حشود، الإثنين، بصدور حكم الإعدام بحق أحد المشاركين في عملية اغتيال الصحافي، “أحمد عبدالصمد”، وزميله “صفاء غالي”، أمام منزل “عبدالصمد”، وسط “البصرة”.
وأفاد أحد شهود العيان من “محكمة جنايات البصرة”، بأن المتهم بقتل الإعلاميين: “صفاء غالي” و”أحمد عبدالصمد”، قد سجد: “سجدة شكر”؛ بعد نطق المحكمة بالحكم الموجه ضده.
وقضت “محكمة جنايات البصرة”، الإثنين، بالحكم بالإعدام ضد أحد المتهمين باغتيال الإعلاميين: “أحمد عبدالصمد” و”صفاء غالي”.
وأظهر مقطع مصور؛ تجمهر عدد من المواطنين والناشطين أمام مبنى المحكمة في “البصرة”، ترقبًا لإصدار الحكم.
فيما أشار أحد الناشطين، الذي ظهر في المقطع أمام مبنى المحكمة، إلى أن: “الأخيرة أصدرت حكمًا بالإعدام بحق أحد المُدانين في قضية اغتيال: عبدالصمد وغالي”.
وفي وقت لاحق، أعلنت المحكمة رسميًا، “الحكم بالإعدام على المتهم بقتل الشهيدين الصحافيين: أحمد عبدالصمد وصفاء غالي”.
وقال إعلام القضاء في بيان؛ إنه: “أصدرت محكمة جنايات البصرة حكمًا بالإعدام شنقًا حتى الموت، بحق مجرم أقدم على قتل المجني عليهما: (أحمد عبدالصمد)، الذي يعمل مراسلاً في قناة (دجلة) الفضائية، و(صفاء عبدالحميد)، الذي يعمل مصورًا في القناة نفسها، أثناء تغطيتهما لتظاهرات جرت في محافظة البصرة”.
وأضاف، أن: “المجرم اعترف بكافة تفاصيل هذه الجريمة؛ والتي حدثت مطلع العام الحالي والهدف منها زعزعة الأمن والاستقرار وإشاعة الرعب في نفوس الناس تحقيقًا لغايات إرهابية”.
وتابع، أن: “الحكم بحق المجرم يأتي استنادًا لأحكام المادة (الرابعة/1) وبدلالة المادة (الثانية/1) و(3) من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005”.
ووجه “محمد عبدالصمد”، شقيق الإعلامي: “أحمد عبدالصمد”، الذي اغتيل على أيدي مسلحين في “البصرة”، مطلع عام 2020، رسالة قبيل ساعات من عقد جلسة النطق بالحكم على أحد المشتركين بجريمة اغتيال شقيقه.
وقال “عبدالصمد”، في فيديو: “إلى جميع الأحرار والشرفاء والوطنيين، يوم غد جلسة محاكمة (فرقة الموت)، أناشدكم بالمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي ستكون أمام محكمة استئناف البصرة، للمطالبة بتحقيق العدالة وتطبيق القانون ومحاكمة جميع الموقوفين من أعضاء (فرقة الموت)”.
وأشار إلى أن: “الأحزاب والميليشيات تعمل جاهدة لإخلاء سبيل عدد من المتهمين المشتركين مع (فرقة الموت)”.
وكانت السلطات القضائية في “البصرة”، قد وجهت، تهمة القتل بدواعي إرهابية (4/إرهاب) لأحد المتهمين بقتل الصحافي: “أحمد عبدالصمد”، وزميله المصور: “صفاء غالي”، اللذين اغتيلا مطلع عام 2020.
وحددت المحكمة الأول من الشهر المقبل، موعدًا للنطق بالحكم ضد أحد المتورطين بعملية الاغتيال.
وأشار القاضي، إلى أنّ: “القصد من وراء الجريمة؛ كان زعزعة الأمن والاستقرار وإشاعة الخوف تحقيقًا لغايات إرهابية”.
وسبق أنّ أعرب “محمد عبدالصمد”، عن مخاوف من: “تسيس قضية شقيقه المغدور”، قائلًا إن: “هناك ضغوطات كبيرة تُمارس من أجل تحويل المتهم القاتل إلى مساعد في تنفيذ الجريمة، وبالتالي تخفيف عقوبته”، داعيًا: “عوائل الشهداء والناشطين إلى وقفة جماهيرية أثناء عقد جلسة المحكمة، تُطالب بالقصاص من القتلة وعدم الرضوخ لأي ضغوطات حزبية”.
وأعلن رئيس الوزراء، “مصطفى الكاظمي”، في وقت سابق، اعتقال “عصابة الموت”، التي نفذت عملية اغتيال الصحافي، “أحمد عبدالصمد”، والناشطة “جنان الشحماني” (أم جنات).
وقال “الكاظمي”، في تغريدة عبر حسابه الرسمي، فجر الإثنين 15 شباط/فبرير الماضي، إنّ: “(عصابة الموت)، التي أرعبت أهلنا في البصرة ونشرت الموت في شوارعها الحبيبة وأزهقت أرواحًا زكية، سقطت في قبضة أبطال قواتنا الأمنية تمهيدًا لمحاكمة عادلة علنية”.
وأضاف “الكاظمي”: “قتلة جنان ماذي وأحمد عبدالصمد اليوم، وغدًا القصاص من قاتلي: ريهام والهاشمي، وكل المغدورين.. العدالة لن تنام”.
وطالبت والدة الصحافي: “أحمد عبدالصمد”، الإثنين، بالقصاص من المتهمين في قضية اغتيال ابنها مطلع العام الماضي.
وحضرت والدة الصحافي، الذي اغتيل مع زميله المصور: “صفاء غالي”، على يد “فرقة الموت”، وفق البيانات الرسمية، إلى مبنى محكمة استئناف “البصرة” بالتزامن مع الجلسة التي خصصت للاستماع إلى إفادات المتهمين وتوجيه التهم.
وقالت السيدة في تصريحات صحافية؛ بالتزامن مع جلسة المحاكمة، إنّ: “أحمد لم يكن يقول سوى الحق، وقد دفع حياته ثمنًا لذلك”.
وطالبت والدة “عبدالصمد”: بـ”إعدام الجناة المتورطين بقتل ولدها، وناشطين آخرين في البصرة”.
وحددت محكمة الاستئناف، الأول من تشرين ثان/نوفمبر المقبل، موعدًا للنطق بالحكم ضد أحد المتهمين الذي وجهت إليه: “تهمة القتل العمد بدوافع إرهابية”.