18 أكتوبر، 2024 6:00 ص
Search
Close this search box.

ستمنح بغداد 300 ميغا واط كمرحلة أولى .. “السوداني” يفتتح خط الربط الكهربائي “العراقي-التركي” !

ستمنح بغداد 300 ميغا واط كمرحلة أولى .. “السوداني” يفتتح خط الربط الكهربائي “العراقي-التركي” !

وكالات- كتابات:

افتتحت الحكومة العراقية؛ اليوم الأحد، رسميًا، الربط الكهربائي مع “تركيا”، وذلك بعد أحاديث وتحركات دامت فترة طويلة، حيث أن الربط اكتمل منذ 2022؛ إلا أن التشّغيل تأخر.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، في بيان؛ أن رئيس مجلس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، افتتح مشروع خط الربط الكهربائي (العراقي-التركي).

وظهر “السوداني” رُفقة وزير الكهرباء؛ “زياد علي فاضل”، وهو يُتابع ويُشرف من خلال الاتصال عن بُعد على بدء عملية تشغيل الربط الكهربائي مع “تركيا”، والمرتبطة بدورها في “شبكة الكهرباء الأوروبية”، حيث كانت أسعار الكهرباء التركية؛ وكذلك موافقة “الاتحاد الأوروبي” على تنفيذ الربط، أهم أسباب تأخر تشّغيل الربط الكهربائي، حيث أن شبكة النقل التركية مرتبطة مع شبكة كهرباء “الاتحاد الأوروبي”.

ومن المؤمل أن تزود “تركيا”؛ “العراق”: بـ (300) ميغا واط، ستذهب لمحافظات: “الموصل وكركوك” وربما “صلاح الدين”.

من جهته؛ أوضح المكتب الإعلامي لـ”وزارة الكهرباء” العراقية في بيان، أن افتتاح هذا المشروع سيكون بمرحلته الأولى، والمتضمنة ربط محطة (جزرة)؛ بمحطة الكسّك التحويلية (400) ك. ف.

وكانت “وزارة الكهرباء” العراقية، قد أعلنت في 13 أيار/مايو 2022، توقيع اتفاقية ثنائية للربط الكهربائي مع الطاقة التركية لتوفير زخم إضافي للمنظومة الوطنية، بعد مباحثات طويلة وموافقة من “الاتحاد الأوروبي”.

ووفقًا للوزارة؛ فإن الاتفاقية ستتُيح تجهيز “العراق” بالطاقة بمقدار: (300) ميغاواط كمرحلة أولى إلى الشبكة الوطنية، عن طريق خط الربط الكهربائي (جزرة-موصل/ 400 ك. ڤ).

ويُعاني “العراق” من أزمة نقص كهرباء مزمنة منذ عقود جراء الحصار والحروب المتتالية. ويحتج السكان منذ سنوات طويلة على الانقطاع المتكرر للكهرباء وخاصة في فصل الصيف، إذا تصل درجات الحرارات أحيانًا إلى (50) مئوية.

ويُجري “العراق” مباحثات مع دول خليجية وعلى رأسها “السعودية”؛ لاستيراد الكهرباء منها عبر ربط منظمتها مع منظومة الخليج، بعد أن كان يعتمد على “إيران” لوحدها؛ خلال السنوات الماضية، عبر استيراد: (1200) ميغاواط، وكذلك وقود الغاز لتغذية محطات الطاقة الكهربائية المحلية.

كما يعتزم “العراق” استيراد الكهرباء من “الأردن وتركيا”، في مسّعى من “بغداد” لسّد النقص لحين بناء محطات طاقة تكون قادرة على تلبية الاستهلاك المحلي.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة