وكالات – كتابات :
اعتبرت حركة (طالبان) الأفغانية، أن الموقف الأميركي الجديد تجاه: “القائمة السوداء”، انتهاكًا: لـ”اتفاقية الدوحة”.
جاء ذلك في بيان صدر عن الحركة، اليوم الخميس؛ نشرته على موقعها الرسمي، مشيرة فيه إلى أن: “بعض المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية، صرحوا بأن تشكيل الحكومة التي أعلنتها الإمارة الإسلامية تضم عددًا من المسؤولين وبعض أفراد عائلة حقاني ممن هم في القائمة السوداء الأميركية”.
وأضافت الحركة، أن: “الإمارة الإسلامية؛ تعتبر هذا الموقف انتهاكًا سافرًا لاتفاقية الدوحة، وهو ليس لصالح أميركا ولا لصالح أفغانستان”.
وأشارت إلى أن عائلة: “حقاني الموقرة؛ جزء من الإمارة الإسلامية، وليست لها عنوان ولا تركيب منفصل”، مبينة أنه: “في اتفاقية الدوحة أيضًا، كان جميع مسؤولي الإمارة الإسلامية – دون استثناء – جزءًا في التعامل مع أميركا، وكان من الواجب إخراج أسمائهم من قوائم أميركا والأمم المتحدة السوداء، وهذه المطالبة مازلت قائمة حتى الآن”.
وتابع البيان: “بما أن أميركا وغيرها من الدول تقوم بتصريحات مثيرة وتحاول التدخل في ما يتعلق بالشؤون الداخلية لأفغانستان، فإن إمارة أفغانستان الإسلامية ترد هذه المواقف بأشد العبارات”، مشددة أن: “مثل هذه التصريحات الصادرة من المسؤولين الأميركيين ليست إلا تكرارًا للتجارب الفاشلة، وستعود على أميركا بالضرر”.
وختم البيان، الذي ذيل باسم: “إمارة أفغانستان الإسلامية” بالقول، إن: “مطالبتنا هي أن يتغير مثل هذا الموقف الخاطيء – في أسرع وقت ممكن – إلى علاقات دبلوماسية حسنة”.