وكالات- كتابات:
كشف السياسي الكُردي المستقل؛ “سردار عبدالله”، اليوم الإثنين، عن تفاصيل اجتماع لأحزاب كُردية رئيسة؛ في “السليمانية”، للتباحث بشأن بقاء “بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق”؛ (يونامي)، من عدمه في البلاد.
وقال “عبدالله”؛ خلال مؤتمر صحافي، إن: “اجتماعًا خاصًا عُقد اليوم في السليمانية؛ بحضور ممثليّ الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)، و(الاتحاد الوطني الكُردستاني)، وحركة (التغيير)، وجماعة (العدل الإسلامية الكُردستانية)، و(الاتحاد الإسلامي الكُردستاني)، وذلك لمناقشة ملف بقاء بعثة الـ (يونامي) في العراق”.
وبيّن أن: “جميع الأطراف الكُردية المجتمعة أكدت على ضرورة وجود بعثة الـ (يونامي) في العراق؛ وذلك لدورها الرائد في دعم الحكومة العراقية في المرحلة السابقة وتأثيراتها الإيجابية على البلاد”.
وأشار إلى أن: “الأطراف اتفقت على تقديم رسالتين من قبلها، الأولى إلى مجلس الأمن الدولي والثانية لرئيس الوزراء العراقي؛ محمد شيّاع السوداني”، مؤكدًا أن: “الأطراف اتفقت على ضرورة بقاء البعثة وإرسال الرسائل قبل اجتماع مجلس الأمن؛ يوم الخميس المقبل، لمناقشة بقاء أو انسّحاب بعثة الـ (يونامي) من العراق”.
وأضاف “عبدالله”: “في نهاية شهر آيار/مايو من كل عام؛ يقوم العراق بتقديم مذكرة لمجلس الأمن الدولي يبُّين فيها موقفه حول بقاء هذه البعثة من عدمه”، مشيرًا إلى أن: “مجلس الأمن الدولي أرسل لجنة مختصة قبل شهر؛ وقد عقدت تلك اللجنة أكثر من: (250) اجتماعًا مع مختلف الأطراف العراقية وكتبت تقريرها وكل الأطراف الكُردية وجدت ضرورة بقاء بعثة الأمم المتحدة في العراق للمرحلة المقبلة”.
وكان رئيس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، قد طلب رسّميًا؛ في 21 آيار/مايو الجاري، في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة؛ “أنطونيو غوتيريش”، إنهاء ولاية بعثتها لتقديم المساعدة إلى “العراق”؛ (يونامي)، بشكلٍ نهائي اعتبارًا من 31 كانون أول/ديسمبر 2025، على أن تقتصّر جهودها خلال الوقت المتبقي من هذا العام على استكمال أعمالها فقط في ملفات الإصلاح الاقتصادي، وتقديم الخدمات، والتنمية المسُّتدامة، والتغيّر المناخي، وغيرها من الجوانب التنموية.