20 أبريل، 2024 2:10 ص
Search
Close this search box.

“سائرون” : القوات الأميركية في العراق .. إفساد للبلاد وإنتهاك للسيادة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : كتب – سعد عبدالعزيز :

دعا، أمس الثلاثاء، النائب عن تحالف (الفتح)، “حنين قدو”، الحكومة العراقية، إلى إتخاذ موقف واضح وحازم تجاه التدخل الأميركي السافر في الشأن العراقي وإنتهاك سيادة البلاد، مشيرًا إلى أن “واشنطن” تتعامل مع “الحشد الشعبي” كأنه عدو.

واشنطن تلعب دورًا سلبيًا وخبيثًا..

وقال “قدو”، في تصريح صحافي، إن: “إخراج القوات الأميركية من العراق بات أمرًا ضروريًا من خلال تعديل الاتفاقية الاستراتيجية بين بغداد وواشنطن أو إلغائها”.

وأضاف أن: “بقاء تلك القوات يشكل خطرًا على أمن وسيادة البلاد، باعتبار أن واشنطن تلعب دورًا سلبيًا وخبيثًا في تجزئة البلاد وخلق الأزمات السياسية”، لافتًا إلى أن: “واشنطن تتعامل مع الحشد الشعبي كأنه عدو. وتحاول استهداف جميع القادة السياسيين القريبين من محور المقاومة للسياسات الأميركية والصهيونية في المنطقة”.

“سائرون” : واشنطن مصدر الفساد والإرهاب بالعراق..

في سياق الغضب المتزايد من بقاء القوات الأميركية في “العراق”، أعلن تحالف (سائرون)، أمس الثلاثاء، أن “الولايات المتحدة الأميركية” هي التي أسست الفساد والإرهاب في “العراق”؛ إبان احتلالها له عام 2003، فيما دعا، الحكومة العراقية، إلى مواجه “العقوبات الأميركية” والتعامل مع “واشنطن” بالمثل عبر ملف “بلاك ووتر” وإنتهاكات السجون وزيارة الرئيس الأميركي، “ترامب”، لقاعدة “عين الأسد”.

السعي لردع العقوبات الأميركية..

وقال عضو التحالف، “رياض المسعودي”، إن: “العقوبات الأميركية لم تلق مواجهة من الحكومة العراقية؛ وتستخدمها واشنطن كأداة لإثارة الفوضى السياسية في العراق”، لافتًا إلى أن: “وزارة الخارجية ولجنة الأمن والدفاع؛ عليهما أن يوثقا إنتهاكات الجيش الأميركي وفساد، بول بريمر، حاكم العراق خلال الاحتلال، وملف قتل المدنيين على يد شركة (بلاك ووتر) في ساحة النسور ببغداد؛ وملف السجون وزيارة، ترامب، الأخيرة لقاعدة عين الأسد في الأنبار، وتقديم كل تلك الإنتهاكات الموثقة إلى الكونغرس الأميركي ومجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة لردع العقوبات الأميركية”.

وأضاف “المسعودي” أن: “واشنطن هي من أسست الفساد والإرهاب في العراق؛ إبان الاحتلال الأميركي لبغداد، عام 2003، والخزانة الأميركية؛ يجب أن تضع الكثير من السياسيين الأميركيين ضمن لائحة الإرهاب والفساد”، داعيًا “الحكومة العراقية” إلى “التعامل مع واشنطن بالمثل واستخدام الطرق الدبلوماسية للرد على عقوباتها الأخيرة”.

إنتهاك للقضاء العراقي..

واعتبر تحالف (الفتح)، أن “عقوبات الخزانة الأميركية”، الأخيرة التي طالت أربع شخصيات عراقية، تُعد إنتهاكًا سافرًا للقضاء العراقي؛ وأنها غير ملزمة، فيما أوضح أن “مجلس النواب العراقي” سيكون له موقف منها عبر جلساته المقبلة.

والجدير بالذكر؛ أن “العقوبات الأميركية” الأخيرة شملت؛ “ريان الكلداني”، قائد فصيل “بابليون” التابع لـ”الحشد الشعبي”، كما شملت عقوبات واشنطن، “وعد قدّو”، زعيم ميليشيا “الشبك” في سهل “نينوى”، وكذلك “نوفل العاكوب”، محافظ “نينوى” السابق، كما شملت “العقوبات الأميركية” أيضًا، “أحمد الجبوري”، رئيس تحالف (المحور)؛ ومحافظ “صلاح الدين” سابقًا.

واشنطن تسعى لتعزيز وجودها في العراق..

يذكر أيضًا؛ أن الإدارة الأميركية، بقيادة الرئيس، “دونالد ترامب”، لا تنوي سحب قواتها من “العراق”، لا سيما بعد سحب معظم قواتها من “سوريا”.

ومؤخرًا؛ قدم خبراء “وزارة الخارجية” و(البنتاغون) الأميركي، توصيات بتعزيز الوجود الأميركي بشقيه، العسكري والدبلوماسي، في “العراق”.

وقالت صحيفة (ميلتلري تايمز) الأميركية، إن الخبراء – وأثناء جلسة استماع مغلقة عقدها “الكونغرس” الأميركي، عن اللجنة الفرعية للشرق الأدنى – قد أكدوا على ضرورة أن تحافظ الإدارة الأميركية، على التواجد الدبلوماسي والعسكري في “العراق”، للحد من نفوذ “إيران”.

وتابعت الصحيفة الأميركية، بحسب نائب الأمين العام لمركز علاقات الشرق الأدنى في الخارجية، “جوان بولاشيك”، أن: “إيران حرصت على تعزيز نفوذها، خلال السنوات الماضية، إلى مستوى غير مسبوق، وفي المقابل، فإن الولايات المتحدة قد خفضت من إنفاقها على الوجود الأميركي في العراق، من 150 مليار دولار عام 2008، إلى 15 مليار فقط في عام 2019”.

كما أوصى السيناتور الأميركي، “ميت رومني”، الجهات الدبلوماسية والاستخباراتية الأميركية؛ بتقييم الخطر الإيراني والعودة بقوة إلى التواجد الدبلوماسي في “العراق”، “بأقرب وقت ممكن”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب