في زيارة جديدة للتاريخ أعلن عامر عبد الرزاق مدير آثار محافظة ذي قار أن الحكومة تعتزم بناء المدينة الإبراهيمية بجوار أور ، وجاء ذكر المدينة الإبراهمية في في سفر التكوين ضمن روايات تدول حول موضوعات الأجيال القادمة والأرض. وحيث دعا الله إبراهيم لمغادرة منزل أبيه تارح والاستقرار في الأرض التي أعطيت في الأصل لكنعان والتي وعد الله بها الآن إبراهيم وذريته.
ووفقا للسجلات التاريخية الثابتة فإن هذه المدينة التاريخية القديمة تقع في محافظة ذي قار جنوب العراق، وعلى الرغم من أن مدينة أور كانت ذات يوم مدينة ساحلية بالقرب من مصب نهر الفرات على الخليج العربي ، إلا أن الخط الساحلي قد تغير وأصبحت المدينة الآن داخلية بشكل جيد ، على الضفة الجنوبية لنهر الفرات ، على بعد 16 كيلومترًا (9.9 ميلاً) من الناصرية في العصر الحديث. العراق. و يعود تاريخ المدينة إلى فترة العبيد حوالي 3800 قبل الميلاد ، وتم تسجيلها في التاريخ المكتوب كدولة مدينة من القرن السادس والعشرين قبل الميلاد ، وكان أول ملك مسجل لها هو ميسانيبادا.
كان الإله الراعي للمدينة هو نانا (في الأكادية ، سين) ، إله القمر السومري والأكادي ، واسم المدينة مشتق في الأصل من اسم الإله .
ويتميز الموقع بآثار زقورة أور التي تم ترميمها جزئيًا ، والتي تحتوي على ضريح نانا ، الذي تم التنقيب عنه في ثلاثينيات القرن الماضي. تم بناء المعبد في القرن الحادي والعشرين قبل الميلاد (التسلسل الزمني القصير) ، في عهد أور نامو وأعيد بناؤه في القرن السادس قبل الميلاد من قبل نابونيدوس ، آخر ملوك بابل
وفي هذه المدينة التي سوف يتم إعادة بنائها ، كانت أجزاء المدينة مقسمة على ما يبدو إلى أحياء ، حيث يعيش التجار في ربع ، والحرفيين في آخر. كانت هناك شوارع واسعة وضيقة ومفتوحة للتجمعات. العديد من الهياكل لإدارة الموارد المائية والسيطرة على الفيضانات هي في الأدلة. تم بناء المنازل من الطوب اللبن والجص الطيني. في المباني الرئيسية ، تم تقوية البناء بالقار والقصب.
