24 أبريل، 2024 7:02 م
Search
Close this search box.

زيارة “السوداني” لواشنطن غير مرضية .. “ذي ناشيونال” تزعم انقسامات داخل صفوف المقاومة العراقية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

ذكرت صحيفة (ذي ناشيونال) الصادرة بالانكليزية؛ أن الهدنة غير المُّعلنة في “العراق” قد تستمر فقط حتى الأسبوع الأول من شهر أيار/مايو المقبل، وأنها لا تزال صّامدة برُغم الهجومين الأخيرين على قاعدتين للقوات الأميركية في “العراق” و”سورية”.

وبحسّب تقرير الصحيفة؛ قالت مصادر قريبة من “بغداد” والفصائل المسّلحة لصحيفة (ذا ناشيونال)؛ يوم الثلاثاء، أن الهُّدنة غير المعلنة التي دفعت الميليشيات العراقية المدعومة من “إيران” إلى وقف الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة لا تزال قائمة على الرُغم من الحادثين الأخيرين.

خلافات محتملة..

ونقل التقرير عن مصادر في “بغداد” ومقربة من الفصائل العراقية، قولها، إن الهجومين الأخيرين في (عين الأسد) و(الحسّكة)، لم يحصلا على موافقة التشّكيل العسكري المتمثل بـ (المقاومة الإسلامية في العراق)، وهو ما قد يُشير إلى وجود اختلافات محتملة في صفوف الجماعات المسّلحة المنضّوية فيه حول الاستراتيجيات العسكرية الواجب إتباعها.

وبعدما لفت التقرير إلى أن الهجوم على القواعد الأميركية يُعتبر الأول من نوعه منذ أوائل شباط/فبراير الماضي؛ عندما جرى التوصل إلى هدنة تجمع “واشنطن وبغداد وطهران”، نقل عن مصدر أمني عراقي مقرب من الحكومة قوله إن الهدنة: “لا تزال صامدة”، على الرُغم من الهجومين، وإن وقف الأعمال العدائية غير المُّعلن: “سيستمر لمدة (03) شهور، أي حتى الأسبوع الأول من شهر أيار/مايو”.

لا يوجد قرار مركزي..

وفي حين ذّكر التقرير بنفي (كتائب حزب الله) مسؤوليتها عن أحد الهجومين، بعد ساعات من بيان نُشر على تطبيق (تيلغرام) ادعى فيه أن (الكتائب) تسّتأنف هجماتها على أهداف أميركية، نُقل عن المصدر العراقي نفسه القول: “أنه لم يكن هناك قرار مركزي من قيادة الميليشيات بتنفيذ الهجوم على القاعدة الأميركية، وهو بشكلٍ مُّرجح كان من فعل عناصر من الميليشيات الذين قرروا القيام بالهجوم”.

وبحسّب المصدر نفسه؛ فإن الفصائل المسلحة تعيش انقسامًا حول موقفها من الهدنة، واصفًا الوضع بين الميليشيات بأنه: “فوضوي”.

ضغوط لإلغاء الهدنة..

وبعدما ذّكر التقرير بالتهدئة التي تم التوصل إليها منذ الهجوم الذي قتل (03) جنود أميركيين في “الأردن”، نقل التقرير عن مصادر قولها إنه منذ ذلك الوقت، استهدفت المحادثات غير المباشرة بين “الولايات المتحدة” و”إيران” البناء على هذه الهدنة في “العراق”؛ بهدف توسيّعها لتشمل مناطق أخرى في الشرق الأوسط تأثرت بالحرب الإسرائيلية في “غزة”.

ونقل التقرير عن نائب شيعي مقرب من الفصائل المسّلحة، الثلاثاء، تأكيده أن هناك انقسّامات بين الفصائل الشيعية فيما يتعلق باستئناف الهجمات ضد القوات الأميركية في “العراق وسورية”، موضحًا أن بعض الفصائل، بما فيها (كتائب حزب الله)، تضغط من أجل إلغاء الهدنة بسبب ما يعتبرونه مماطلة من الأميركيين والموقف الضعيف من جانب الحكومة (العراقية) في المحادثات المتعلقة بانسّحاب القوات الأميركية.

زيارة “السوداني” لواشنطن..

وبحسّب النائب العراقي؛ فإن قضية انسّحاب القوات الأميركية لم تكن على جدول أعمال زيارة رئيس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، إلى “واشنطن”، مما فاقم من غضب هذه الجماعات، لكنه أكد أن: “الهدنة لا تزال قائمة؛ ولا توجد مؤشرات على انهيارها في هذه المرحلة”.

وبعدما قال التقرير إن زيارة “السوداني” إلى “واشنطن” فتحت: “فصلاً جديدًا” في العلاقات الثنائية، لفت التقرير إلى أنه في 27 كانون ثان/يناير، عُقدت الجولة الأولى من المحادثات بين “العراق” و”الولايات المتحدة” لإنهاء مهمة “التحالف الدولي”، حيث تتوقع “بغداد” أن تقود المحادثات إلى وضع جدول زمني لتقليص تواجد التحالف والتوصل إلى اتفاقيات أمنية ثنائية.

ونقل التقرير عن مصدر مقرب من الفصائل المدعومة من “إيران”، قوله إن الهجمات الأخيرة ضد القوات الأميركية كانت بمثابة: “تحذير” من بعض الفصائل المسلحة، بأنه: “ليست راضية إزاء ما جاء به رئيس الوزراء من واشنطن”، موضحًا أنه: “لا يوجد تاريخ أو جدول زمني محدد يتعلق بخروج قوات التحالف بقيادة الأميركيين، وهو أحد المطالب الأساسية للفصائل”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب