23 يوليو، 2025 11:34 م

زياد يؤكد والدباغ ينفي استغلاله لطارق عزيز ماديا  ‏

زياد يؤكد والدباغ ينفي استغلاله لطارق عزيز ماديا  ‏

 
وصف نجل نائب رئيس الوزراء العراقي الاسبق طارق عزيز المقابلة مع والده التي بدأت بثه قناة العربية  ‏اليوم وقام بها الناطق السابق بأسم الحكومة سابقا علي الدباغ بانها مصيدة وتندرج في سياق الاستغفال ‏والاستدراج والاستغلال لتحقيق هدف سياسي ولخلط الاوراق لكن الدباغ ابلغ كتابات انه قدم نفسه لعزيز ‏على انه باحث يريد توثيق مرحلة مهمة من تارخ العراق الحديث.‏

وقال زياد طارق عزيز لصحيفة “ألعرب اليوم” الاردنية انها ليست مقابلة صحفية كما يروج لها  لان ‏والدي سيتحدث عن كل شىء عندما يصبح  حرا وطليقا ومحررا من  قيود الاعتقال القسرية حسب ماابلغه ‏لمراسل صحيفة الغارديان البريطانية الذي قابله قبل ثلاث سنوات.‏
وكشف زياد ملابسات لقاء الناطق الرسمي السابق للحكومة العرقية على الدباغ  مع والده قائلا ان لقاء ‏طارق عزيز مع الدباغ  جرى في شتاء العام 2010 في مبنى القيادة القومية لحزب البعث  عندما كان ‏جميع المعتقلين  لدى الجانب الامريكي موضحا ان والده كان مجبرا وليس مخيرا في استقبال الدباغ الذي ‏قدم نفسه على انه باحث ينوي اعداد بحث وكتاب موثقا عن العراق لاسيما الحقبة التي سبقت ‏غزوه  واحتلاله في العام  2003‏
واضاف ان الدباغ  لم يقدم نفسه لوالدي كصحفي وانما استغل صفته الرسمية حينذاك في محاولة لتضليل ‏الراي العام على انه  اجرى مقابلة صحفية مثيرة مع شخصية عراقية كبيرة  مشيرا الى  ان والده كان ‏سيرفض ذلك لانه ليس من السذاجة ان يتحدث مع خصم  كان جزء من المنظومة الحكومية التي تعتقله ‏وتسيء اليه. وتساءل قائلا : لماذ ا احتفظ الدباغ بنص الحوار المفترض  مع عزيز كل هذه المدة وبيعه الى ‏قناة العربية في هذا الوقت بالذات بعد ان ترك منصبه الرسمي؟. ‏
وكشف زياد انه تلقى اتصالا هاتفيا من  الدباغ قبل اسبوعين  واشارفيه  الى لقائه مع والده قبل سنتين وقال ‏انه ينوي نشر تفاصيله واستغربت من قوله وابلغته “ان اللقاء المذكور لم يكن حوارا صحفيا قابل للنشر ‏وانما قمت انت باستغلال منصبك الرسمي للحديث معه وليس بصفتك مراسلا صحفيا وان هذا التصرف هو ‏خارج السياقات المهنية والقانونية  المتعارف عليها
وشدد زياد على ان مزاعم الدباغ في ترويج بضاعته التي قبض ثمنها كانت بمثابة استجواب ‏واستنطاق  لوالدي وهو خلف القضبان الذي كان  مجبرا لامخيرا وتقف وراءه اهداف سياسية للاساءة ‏لسمعة طارق عزيز وموقفه الوطني وهو الصامد في سجون الاحتلال والسلطة بالعراق رغم مرضه
ورأى في  توقيت الاعلان عن المقابلة المزعومة هي للايحاء للراي العام ان طارق عزيز يتمتع بصحة ‏جيدة ومعافى في حين ان صحته في تدهور مستمر وانه غير قادر على الكلام والتركيز ويعاني  من  عدة ‏امراض.‏
واوضح ان والدته قد زارت طارق عزيز قبل اسبوع في معتقله في سجن الكاظمية ووجدته عليلا ومتداعيا ‏من شدة المرض ويتفوه بكلمات غير مفهومة ويعاني من فقدان الذاكرة ورغم ذلك يوضح نجله ان والده ‏يتمتع بمعنويات عالية وهو صامد مع رفاقه في مواجهة الاحكام الجائرة بحق رموزالنظام الوطني.‏
لكن الدباغ ابلغ (كتابات) في اتصال هاتفي ان هدفه من المقابلة لم يكن ماديا وانه ابلغ طارق عزيز لدى ‏لقائه بانه باحث يريد تدوين مرحلة مهمة وخطيرة من تاريخ العراق الحديث في كتاب سيصدر باللغة ‏الانكليزية. واشار الى ان ما تعرضه قناة العربية جزء يسير من فحوى اللقاء المدون كتابيا وقال ان العربية ‏عندما علمت بامر اللقاء اقترحت عليه عرض الجزء المصور منه مشددا على انه لم يتناول مع ادارتها ‏تقاضي اي مبلغ عن المقابلة.‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة