27 ديسمبر، 2024 10:41 م

زياد طارق عزيز ل(كتابات): بديع يكذب.. ووالدي يعامل جيدا‏

زياد طارق عزيز ل(كتابات): بديع يكذب.. ووالدي يعامل جيدا‏

نفى زياد طارق عزيز نجل نائب رئيس الوزراء في النظام السابق ما ذكره المحامي بديع عارف عن ‏زيارته لوالده في السجن مؤكدا انه يعامل معاملة جيدة جدا من قبل سلطات معتقله.‏
واضاف زياد في رسالة الى (كتابات) ردا على تقرير نشرته امس تضمن تصريحات لبديع قال فيها ان ‏طارق عزيز يائس جدا من وضعه ومصيره.‏
وجاء في نص رسالة زياد طارق عزيز: ‏
تعليقا على ما ذكر على موقعكم بخصوص حالة النفسية ووصفه بالياس نعم احب القول ان والدي ‏اصابه حالة الياس ولكنه ليس من فترة الاعتقال الطويلة والغير مبررة التي تبين مدى الحقد والكراهية ‏التي يحملها من يديرون العراق الان لمن ليس منهم وخاصة لمن اكفأ منهم في ادارة العراق الذي ‏فشلوا فيها وبنجاح .‏
انه يأس على وضع البلد وما الى اليه بعد عشرة سنوات من التخلف والرجوع للوراء نعم يأس على ‏البلد الذي خدمه باخلاص وبتفاني وبمهارة يذكره اعداء العراق قبل اصدقائه … اما بخصوص ما ذكر ‏على لسان السيد بديع فللمعلومة العامة بان السيد بديع لم يلتق والدي منذ اكثر من 5 اعوام ولم يحضر ‏اي جلسة لمسرحية المحكمة التي حكم بها والدي مع العلم بان الوالد في عهدة السلطات العراقية منذ ‏اكثر من 3 سنوات ولم يلتق باي محامي سواء بديع او غيره وتقوم عائلتي بزيارته في نهاية كل شهر ‏ويعامل معاملة جيدة جدا من قبل سلطات المعتقل ونحن شاكرون هذه المعاملة..اردت التعليق على ‏الموضوع الذي تكرر من قبل السيد بديع لا كثر من مرة ..مع تقديري لموقعكم ..‏
زياد طارق عزيز

وجاء في التقرير الذي نشرته (كتابات) أمس :‏
كشف المحامي بديع عزت وكيل نائب رئيس الوزراء العراقي الاسبق طارق عزيز اليوم ان ‏موكله ‏يشعر بياس وهو بصدد توجيه نداء استغاثة الى الباب بنديكتوس السادس عشر للتدخل لانهاء ‏معاناته.‏ وقال عزت الذي وافق على ان يعود وكيلا لعزيز اثر خلاف عائلي مع نجله زياد “التقيت ‏اليوم ‏بموكلي طارق عزيز في سجنه وكان بحالة يأس تامة”. ‏
واضاف “اخبرني عزيز ان المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ زاره قبل اشهر برفقة اثنين من ‏القضاة ‏ووعده بدراسة قضيته لكنه لم يتلق اي جواب منه”. وتابع ان “عزيز سيوجه رسالة الى الباب ‏لانهاء ‏معاناته” مشيرا الى انه “قال +انني افضل الاعدام على البقاء في هذا الوضع”. ودعا عزيز من ‏خلال ‏محاميه “كل المنظمات الدولية الى التدخل لوضع حد لوضعه الحالي”. ‏
ويشكو عزيز من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتباك في معدل ضربات القلب، اضافة ‏الى ‏التهاب في الجيوب الانفية، وقرحة في المعدة، وبروستاتا. وكان وجه رسالة الى رئيس ‏الوزراء ‏العراقي نوري المالكي العام الماضي طالبه فيها بالاسراع في تنفيذ حكم الاعدام بحقه. ‏
وكانت عائلة عزيز دعت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان الى الضغط على الحكومة ‏العراقية ‏من اجل اطلاق سراحه “فورا” بسبب تردي حالته الصحية وعدم تلقيه العناية الطبية. ‏
واصدرت المحكمة الجنائية العليا في بغداد في 26 تشرين الاول/اكتوبر 2010 احكاما بالاعدام ‏‏”شنقا ‏حتى الموت” على عزيز ومسؤولين سابقين آخرين هما سعدون شاكر وعبد حمود بعد ادانتهم ‏في ‏قضية “تصفية الاحزاب الدينية”. ‏
واصدرت المحكمة نفسها في 16 آذار/مارس 2012 حكما آخر بالسجن مدى الحياة بحق عزيز ‏بعد ‏ادانته في قضية “تصفية رجال الدين”. ‏
وكان عزيز (74 عاما) المسيحي الوحيد في فريق الرئيس العراقي الراحل، الواجهة الدولية ‏للنظام ‏وبذل جهودا كبيرة لدى عواصم اوروبية لمنع اجتياح العراق. ‏
وقام عزيز بتسليم نفسه للقوات الاميركية في 24 نيسان/ابريل 2003 بعد ايام على دخولها بغداد. ‏
وكان الرئيس العراقي جلال طالباني صرح انه “لن يوقع ابدا” قرار اعدام عزيز.‏

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة