19 أبريل، 2024 8:31 م
Search
Close this search box.

“زوكربيرغ” .. يتوعد الحكومة الأميركية : سأقاتل لوقف خطة تفكيك الـ”فيس بوك” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة بوسي محمد :

تعهد “مارك زوكربيرغ”، الرئيس التنفيذي لشركة “فيس بوك”، بالتصدي للحكومة الأميركية التي تسعى لتفكيك عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، (فيس بوك). وفقًا لتسجيل صوتي سربه موقع التكنولوجيا (the verge).

وتطرق “زوكربيرغ”، في التسجيل، إلى خطة السيناتورة “إليزابيث وارين”، المرشحة للرئاسة الديمقراطية، لتفكيك المنصات التقنية الرئيسة.

وأشار إلى أنه في حالة انتخاب “إليزابيث”، سوف يواجه تحديات قانونية عديدة، مؤكدًا على أنه سوف يربح في الأخير.

أخطاء المستخدمون وليست أخطاء الموقع !

وأضاف، في النصوص المسربة التي نشرها (Verge)، أمس الثلاثاء: “الاتهامات التي لاحقت موقع الـ (فيس بوك) مؤخرًا من القرصنة وإنتهاك الخصوصية ونشر العنف في ميانمار، حلها لا يكمن في وقف الموقع وحجبه عن الأشخاص”.

موضحًا أن ما يحدث يرجع إلى سلوكيات الأشخاص وليس لـ (فيس بوك) أي دخل في ذلك، فمثلما تم استخدامه في حوادث عنف تم الاستعانة به أيضًا في مشاريع استثمارية. مؤكدًا على أن هناك آلاف المستخدمين يربحون أموالًا طائلة من وراء الـ (فيس بوك).

وقد وعدت سناتور “ماساتشوستس”، “إليزابيث”، في آذار/مارس 2019، قائلةً في إحدى المدونات: “تتمتع شركات التكنولوجيا الكبرى اليوم بالكثير من القوة – الكثير من القوة على اقتصادنا ومجتمعنا وديمقراطيتنا. لقد جرفوا المنافسة، واستخدموا معلوماتنا الخاصة لتحقيق الربح، وأزاحوا الملعب أمام الجميع، والحل الوحيد هو تفكيك تلك الشركات التي تهدد باقتصاد واستقرار مجتمعنا”.

وقال “زوكربيغ” أنه كان لا يتمنى أن يقيم دعوى قضائية كبرى ضد حكومته، وكان يريد العمل مع حكومته وفعل أشياء جيدة لصالح البلاد والمواطنين.

وفي تغريدة، يوم الثلاثاء، قالت “وارين” إنها ترغب في إصلاح “نظام فاسد يتيح للشركات العملاقة مثل الـ (فيس بوك) الإنخراط في ممارسات غير شرعية غير تنافسية، والتنازل عن حقوق خصوصية المستهلك وتقليص مسؤوليتها بشكل متكرر عن حماية ديمقراطيتنا”.

يُشار إلى أنه، في تموز/يوليو 2019، تم تغريم (Facebook) بمبلغ 5 مليارات دولار من قِبل “لجنة التجارة الفيدرالية”؛ بسبب إنتهاكات الخصوصية فيما يتعلق بفضيحة “Cambridge Analytica”. كما تم تغريمها 100 مليون دولار من قِبل “لجنة الأوراق المالية والبورصة”؛ لتضليل المستثمرين على المخاطر التي ينطوي عليها استخدام البيانات الشخصية.

توقعات “زوكربيرغ” بشأن ليبرا ولاسو..

في النصوص المسربة أيضًا، يناقش “زوكربيرغ” العُملة الرقمية المخطط لها على “فيس بوك”، (لييرا) . وقال في هذا الصدد إنه لا يزال متفائلاً بشأن آفاقها، رغم التعليقات الرافضة من المسؤولين الحكوميين في كثير من البلدان.

من جهة أخرى، أكد أن “فيس بوك”، تخطط لخدمة جديدة تتفوق على تطبيق (تيكتوك-tik tok) لوسائل التواصل الاجتماعي السريع النمو، وتسيطر عليه شركة صينية. وقال: “لدينا منتج يسمى، (لاسو)، إنه تطبيق قائم بذاته نعمل عليه، في محاولة ليناسب سوق المنتجات في بلدان مثل المكسيك”.

وفيما يتعلق بالعلاقات مع الحكومة الأميركية، سُئل عما إذا كان يشعر بالقلق من الغرامة و”صعود السياسيين؛ مثل السناتور وارين”. يقول “زوكربيرغ”: “إن تفكيك هذه الشركات، سواء كان ذلك على Facebook أو Google أو Amazon، لن يحل المشكلة”.

ويضيف قائلاً: “تفكيك وكسر التكنولوجيا الكبيرة، لا يجعل التدخل في الانتخابات أقل ترجيحًا”، في إشارة منه إلى الإساءات الموجهة لـ (فيس بوك) واتهامه بالتدخل في الانتخابات والتلاعب بالناخبين.

ويؤكد “زوكربيرغ” إن: “الاستثمار في الأمان”، على (فيس بوك) “أكبر من إجمالي إيرادات” (تويتر).

وفي الختام، يعترف بأن هناك حاجة إلى إطار تنظيمي يشعر فيه الناس بأن هناك محاسبة حقيقية.

وتابع: “هناك قضايا حقيقية، لا أعتقد أن علاجات مكافحة الاحتكار ستحلها، لكنني أفهم أننا إذا لم نساعد في معالجة هذه القضايا وساعدنا في وضع إطار تنظيمي، حيث يشعر الناس بأن هناك مساءلة حقيقية، ويمكن للحكومة أن تحكم قطاعنا، سوف يستاء الكثير من الأشخاص، وسوف يطلبون المزيد من الإجراءات المتطرفة”.

وأقر “زوكربيرغ” بالتسريب في منشور على (Facebook)، أمس الثلاثاء؛ على الرغم من أن النص “كان المقصود منه أن يكون داخليًا وليس عامًا، الآن بعد أن أصبح موجودًا ، يمكنك التحقق من ذلك”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب