“زادة”: إسرائيل فشلت في إحداث “تشيرنوبل” إيراني .. و”كمالوندي” يكشف تفاصيل جديدة من على سرير الإصابة !

“زادة”: إسرائيل فشلت في إحداث “تشيرنوبل” إيراني .. و”كمالوندي” يكشف تفاصيل جديدة من على سرير الإصابة !

وكالات – كتابات :

أكد المتحدث باسم “وزارة الخارجية” الإيرانية، “سعيد خطيب زادة”، اليوم الإثنين، إن بلاده سترد على “إسرائيل”، في الزمان والمكان المناسبين، وذلك عقب تعرض مفاعل “نطنز” النووي الإيراني لهجوم.

وقال “زادة”؛ في تصريح صحافي، أنه: “إذا كان الهدف من الهجوم على منشأة (نطنز)؛ هو دفع صناعتنا النووية إلى الوراء؛ فنؤكد أن الهجوم لم يكن ناجحًا”.

وأضاف أن: “الحادث أدى إلى تعطيل أجهزة طرد مركزي من الجيل الأول، وسيتم استبدالها بأجهزة أكثر تطورًا”، مجددًا التأكيد على أن: “حادثة (نطنز) إرهاب نووي على الأراضي الإيرانية، ونحتفظ بحق الرد في إطار القوانين الدولية”.

ولفت المتحدث إلى أن: “حادثة مفاعل (نطنز) النووي، كانت ستؤدي إلى كارثة وجريمة ضد الإنسانية، في حال أدت إلى تلوث إشعاعي”.

وكانت الإذاعة العامة الإسرائيلية؛ قد أفادت، نقلاً عن مصادر استخباراتية؛ قولها، مساء أمس الأحد، بأن جهاز (الموساد) يقف وراء حادث موقع “إيران” النووي.

وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، “بهروز كمالوندي”، أن شبكة توزيع الكهرباء في منشأة “نطنز”؛ تعرضت فجر الأحد لحادث، فيما قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، “علي أكبر صالحي”؛ بأن الحادث الغامض الذي وقع في منشأة “نطنز”، لتخصيب (اليورانيوم)، كان بفعل فاعل، ووصفه بأنه: “تحرك شائن وإرهاب نووي مُدان”.

إصابة “كمالوندي” وتفاصيل جديدة عن الحادث..

كما جدد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، “بهروز كمالوندي”، تصريحاته، الإثنين؛ حول الحادث معلقًا: “أن معركة طهران مع العدو مستمرة، وإيران هي من ستنتصر في النهاية”.

جاء ذلك في مقطع فيديو اتصال مراسل التلفزيون الإيراني عبر الإنترنت، مع “بهروز كمالوندي”، من المستشفى، وذلك بعد إصابته جراء سقوطه في مفاعل “نطنز”.

وقال “بهروز كمالوندي”: “صناعتنا النووية لیست کالصفصاف کي تهزها الرياح”، مؤكدًا أنه: “لا شك في أن إيران ستصل أهدافها في صناعتها النووية”.

وأضاف: “ذهبت إلى (نطنز) للإطلاع على آثار الحادثة؛ ووجدت أن الأضرار جزئية؛ من بينها سقوط سقف معلق”.

وتابع: “السقف الكاذب سقط فوق ممر قيد الإنشاء، بعمق 7 أمتار، وبمجرد أن وضعت رجلي عليه سقطت”.

وأكمل موضحًا: “سقطت مع بعض معدات من الألومنيوم كانت تغطي الحفرة تحت السقف المعلق الذي سقط عليها… سقطت على رجلي، ولو لم أكن أرتدي الخوذة لأصبت بجروح جسيمة في الرأس.. تعرضت لكسور في كلتا القدمين وجرح سطحي في الرأس، أخرج الأطباء أسياخ حديد من رجلي دخلت في العضلات بمقدار 6 سم.. أجريت عملية في رجلي لعملية استغرقت ساعتين.. الحمد لله أنا سليم، ويمكنني متابعة عملي كمتحدث باسم المنظمة”.

وكانت وكالة الأنباء الإيرانية؛ قد أفادت، في وقت سابق؛ بأن إصابة المتحدث باسم “منظمة الطاقة الذرية” ناجمة عن سقوطه من ارتفاع 7 أمتار في مفاعل “نطنز”، لافتة إلى أن إرتداء “كمالوندي” خوذة الرأس، حال دون حدوث إصابة بالغة في الرأس، منوهة بأن حالته الصحية مستقرة وينبغي له البقاء في المشفى لمدة يومين.

وأصيب “كمالوندي” بكسور في رأسه وقدمه، وتم على الفور نقله إلى أحد مستشفيات مدينة “كاشان”، حيث يخضع للعلاج.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة