خاص : ترجمة – بوسي محمد :
تقتحم نجمة البوب الأميركية، “ريهانا”، عالم الأزياء والموضة، بالتعاون مع دار الأزياء “LVMH”، التي تملك بعض العلامات التجارية الكبيرة؛ مثل “كريستيان ديور” و”لويس فويتون” و”غيفنشي”.
ووفقًا لصحيفة (التايمز) الأميركية، تحمل اسم ماركة الأزياء الجديدة الخاصة بـ”ريهانا”، اسم “Fenty” للمستحضرات التجميلية، لتكون أول امرأة سوداء تمتلك ماركة أزياء في أكبر مجموعة فاخرة في العالم، وهي “LVMH”.
“Fenty“ تزعزع العلاقة بين “ريهانا” ووالدها..
في خطوة مثيرة للجدل؛ رفعت النجمة العالمية، “ريهانا”، دعوة قضائية ضد والدها، “رونالد فتني”، بسبب استخدامه علامتها التجارية واستغلال اسمها في شركة أسسها، في العام 2017.
“ريهانا” أو “روبن فينتي”، وهو اسمها الحقيقي، اتهمت والدها في الدعوى القضائية أمام محكمة اتحادية في “لوس أنغلوس”، واثنين من شركائه بالتحايل والإعلانات المزيفة المرتبطة بشركته، “فينتي للمواهب الترفيهية والإنتاج”.
وذكرت الدعوى أنه: “تم التلاعب بشكل فاضح ومخادع لأطراف ثالثة والجمهور بأن شركتهم ، منتسبة إلى ريهانا”.
وطلبت “ريهانا”، من المحكمة، إجبار والدها على الكف عن استخدام العلامة التجارية الخاصة بها، بالإضافة إلى التعويض عليها بمبلغ لم يتم الكشف عن قيمته.
وأكدت الصحيفة الأميركية أن هذه الصفقة خطوة عمل ذكية لـ”LVMH”، والتي كانت تلاحق المغنية منذ بعض الوقت. في حين عملت على مجموعة من النظارات الشمسية، في عام 2015، في “LVMH’s Dior”، وتعاونت مع “Puma”، في عام 2016 ، مما أدى إلى تحقيق مبيعات بقيمة مليار دولار أميركي لعلامة الملابس الرياضية.
في عام 2017، تعاونت “LVMH” مع خط الماكياج الخاص بـ”ريهانا”، والذي يحمل اسم “Fenty Beauty”، الذي تم الإشادة به؛ حيث شملت مجموعة واسعة من درجات الألوان، وقد حقق مبيعات بقيمة 100 مليون دولار، في غضون 40 يومًا، وتمت تسميته كأحد أفضل 25 اختراعًا في مجلة (Time Magazine) في ذلك العام.
وقد حقق خطها للملابس الداخلية، الذي يحمل اسم “Savage x Fenty”، الذي تم إطلاقه، في آيار/مايو 2017، نجاحًا كبيرًا واستحسانًا لشموليته. نظرًا لأن العلامة التجارية المدعومة من قِبل مجموعة “TechStyle Fashion Group”؛ هي الترياق للعلامات التجارية الحالية للملابس الداخلية، مثل “فيكتوريا سيكريت”، والتي تم اتهامها بأنها بعيدة كل البُعد عن الثقافة وتمييز النساء.
وردًا على الاتهامات التي لاحقتها بمحاولتها لتقليد الماركات العالمية الكبرى في التصميم، قالت “ريهانا”، لمجلة (فوغ) الفرنسية: “لم أحاكي تصميم، فيكتوريا سيكريت، فلكل منا طابع يميزه عن الآخر، وخط الملابس الداخلية الجديدة مختلفة تمامًا عن أي ماركة أخرى في التصميم”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “TechStyle”، في نشرة (WWD) التجارية، في ذلك الوقت؛ أنه أختار “ريهانا” لأنها كانت الشريك المناسب لجلب المصداقية الفورية من جانب العملاء.
المشاهير تجذب دور الأزياء..
قالت صحيفة (التايمز) الأميركية، أن دور الأزياء الكبيرة تسعى إلى التعاقد مع مشاهير العالم البارزين مثل، “ريهانا”، التي لديها 67 مليون متابع على (إنستغرام)، وتأييد المنتجات بفضل تأثيرها على السوق الاستهلاكية “Generation Z” المربح.
تعتبر عائلة “كارداشيان” مثالاً غزيرًا آخر لهذا؛ وقد تم استغلالها من قِبل العديد من دور الأزياء، بما في ذلك “كالفن كلاين”، لتأثيرها على متابعيها الذين يبلغ عددهم 508.7 مليون مشترك.
يُعد “كاني ويست” مثالاً آخر على الانتقال الناجح من الموسيقى إلى عالم الموضة والأزياء. حيث حصلت ماركة الملابس “Yeezy”، الخاصة به على تقييم بقيمة 1.5 مليار دولار.
