كتبت – بوسي محمد :
كل فرد منا يحلم بوظيفة معينة يمتهنها.. ولكن تقف “مقابلة العمل” حائلاً بين تحقيق الفرد وغاياته، فإذا اجتاز المتقدم للوظيفة “الانترفيو” بمهارة، ونجح في التسويق لنفسه بشكل جيد، يظفر بالحصول على وظيفه أحلامه التي لطالما تمناها.
لذا شدّد الخبير المهني John Lees على أهمية “الانترفيو” بالنسبة للمتقدمين للوظيفة، لافتاً إلى أن شرط القبول يتوقف على “قدرة المتقدم على عرض نفسه بشكل جيد للمدير”.
مضيفاً، بانه لابد أن “يتحلى المتقدم بالثقة بالنفس، والفطنة أثناء الحديث عن نفسه، والحكمة في الإجابة على التساؤلات التي تبدو غريبة بالنسبة له”.
لهذا، استعرض الخبير John ستة طرق لإجراء مقابلة عمل ناجحة، ومساعدة المتقدمين على الوظيفة في الحصول على وظيفة أحلامهم.
الانطباع الأول :
هناك بعض الأمور الهامة التي يجب أن يتحلى بها المتقدم للوظيفة، لأنها تعطي انطباع مبدئي عن الشخص قبل الحديث عن نفسه، وهي الاهتمام بمظهره الخارجي وإيماءاته وتعبيرات وجه يجب أن تكون في محلها، والثقة بالنفس، والإيجابية، والتفاؤل.
الفطانة :
على المتقدم للوظيفة أن يتوقع أسئلة اخرى بعيداً عن ما جاء بمخيلته، وأن يكون مستعد للرد بفطانة وذكاء شديد، وعدم التسرع في الإجابة إلا بعد التفكير جيداً.
وفى حالة تعرضك لسؤال لا تعرف إجابته، تجنب إظهار عدم معرفتك به، وحاول أن تجيب إجابة عامة ملتفة حول الموضوع.
كن موجزاً :
حاول أن تعرض نفسك وأفكارك ومهاراتك بإيجاز، لأن المط والإطالة يرهق المدراء القائمون على المقابلة، كما أن الإيجاز يعطي انطباع بأن إدائك في العمل يتسم بالسرعة.
وشدّد الخبير المهني على المتقدمين للوظيفة على ضرورة الاختصار في الإجابات وتجنب المط، والتركيز فقط على احتياجات العمل.
عرض المهارات بشكل مثير :
المهارات والمؤهلات ليست درجات على الورق، لذا قم بعرض مهاراتك بشكل مثير ومختلف، لأن كل ما تقوله مدون في السيرة الذاتية.
يمكنك سرد قصة قصيرة تظهر مدى ما نجحت فى فعله بمؤهلات العمل في إحدى المهن السابقة.
تجنب القلق والتوتر :
حاول أن تكون هادئاً على قدر الأمكان أثناء إجراء مقابلة العمل، لأن القلق والتوتر قد تفسد “الانترفيو” وبالتالي تقضي على حلمك بالوظيفة، كما أن القلق الزائد يظهر في حديث المتقدم الذي يجعله يتكلم بشكل سريع وكلام غير مفهوم.
الإنصات الجيد :
على المتقدم للوظيفة الاهتمام بكلام المقابل، والانصات لحديثه جيداً وتجنب اظهار الملل أو اللامبالاه أثناء الحديث، فالاستماع الجدى باهتمام جزء هام من المقابلة.
