بغداد – كتابات
يبدو أن روسيا قد تلقت الإشارة سريعا، ووجدتها فرصة سانحة للدخول إلى مناطق اللعب الأمريكية بعد إعلان واشنطن الانسحاب من سوريا.
لتذهب موسكو وتبادر على استحياء عبر تصريحات غير رسمية في محاولة للدخول إلى السوق العراقي، من خلال تصريحات خبير روسي حول استعداد روسيا إنشاء معامل تدوير النفايات في العراق.
ووفق ما ذكرت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، في بيان لها الأربعاء 26 كانون الأول / ديسمبر 2018، فإن الوكيل الفني للوزارة جابر عبد خاجي بحث مع خبير روسي إنشـاء معامل تدوير النفايـات.
وبدوره قدم الخبير الروسي شـرحا مفصلا عن عملية تدوير النفايات والفوائد التي تطرحهـا بعد التدوير ومنها الكهرباء والسماد, إضافـة إلى مواد أخـرى.
هي بوابة خدمية بعيدا عن الشكل العسكري للتعاون والتنسيق بين موسكو وبغداد، تتيح لها تحديد المحافظات التي يمكن أن تضع قدما بها، إذ أكد مسؤول الوزارة العراقية أن الجهات المعنيـة هي من سيحدد المحافظات التي تحتاج الى هذه الخدمة الروسية المتطورة وبأسـرع وقت.
وفي سياق استغلال الفرصة، طالبت الخارجية الروسية السلطات السورية بالسيطرة على الأراضي التي سيخرج منها الأمريكيون، وعدم منحهم الفرصة للقيام بأي عمليات محدودة هناك.
إشارة أخرى على اقتراب صدام في المصالح بين أكبر قوتين في العالم، قال قائد القوات البحرية الروسية الأميرال فلاديمير كوروليوف، الأربعاء،إن الولايات المتحدة تنشر أسلحة استراتيجية بالقرب من الحدود الروسية.
ونقل عن القائد الروسي قوله إن أمريكا وحلف الناتو قاما مؤخراً بزيادة أنشطة التدريب العملياتي والقتال بالقرب من الحدود الروسية.، وأنهما نشرا أنظمة الدفاع الصاروخية البحرية الأمريكية، والأسلحة الاستراتيجية غير النووية عالية الدقة، والبنية التحتية العسكرية في المياه المحيطة بالأراضي الروسية، لافتا إلى أنه في المقابل يوجد نحو 100 سفينة حربية للبحرية من مختلف الفئات، فضلا عن الغواصات، مؤكدا أن حجم قوات البحرية الروسية قادر على القضاء على التهديدات القادمة من البحر.
