بغداد – كتابات
يسارع الزمن لتحقيق أقصى استفادة ممكنة على حساب موارد العراق إنقاذا لاقتصاد بلاده من الانهيار بفعل العقوبات الأمريكية القاسية المفروضة عليها.
وهو ما تتضح معالمه من الملفات التي جاء يناقشها الرئيس الإيراني حسن روحاني الإثنين 11 آذار / مارس 2019 خلال لقائه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي والرئيس العراقي برهم صالح والمتضمنة 8 قطاعات بخلاف التعاون الأمني والسياسي.
جاء الرجل يطلب صراحة التعاون بالتزام بين طهران وبغداد في ملفات “النفط والزراعة والإعمار والاستثمار والصحة والنقل والمناطق الصناعية والمنافذ الحدودية”.
وهي ملفات قال إنها مشتركة بين البلدين أمام جلسة المباحثات التي بدأت في العاصمة بغداد مساء الإثنين وترأسها روحاني وعبد المهدي، بحضور الوزراء والمسؤولين من أعضاء الوفدين.
حضر جلسة المباحثات عن الجانب الإيراني وزراء الخارجية والداخلية والصناعة والمناجم ومحافظ البنك المركزي الإيراني، ووكلاء عدد من الوزارات وسفير إيران في بغداد إيرج مسجدي, فضلا عن كبار المسؤولين والمستشارين.
بينما حضر اللقاء عن الجانب العراقي وزراء النفط والخارجية والإعمار والاسكان والتجارة والصناعة والمعادن والنقل ومحافظ البنك المركزي العراقي وسفير العراق لدى جمهورية إيران وعدد من وكلاء الوزارات والمستشارين والمسؤولين في الحكومة العراقية.