وكالات- كتابات:
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية تفاصيل جديدة عن اغتيال الأمين العام لـ (حزب الله) اللبناني؛ السيد “حسن نصرالله”، في الضاحية الجنوبية لـ”بيروت” مؤخرًا.
وزعمت صحيفة (معاريف)؛ إن رجلاً التقى بالسيد “نصرالله”، صافحه ولطخ يديه بمادة سمحت لـ”إسرائيل” بتعقبه، مشيرة إلى أن “إسرائيل” استغرقت دقيقتين لتحديد موقع “نصرالله”، والتأكد من وجوده في مقر بالضاحية الجنوبية في “بيروت”.
وذكرت أنه بعد ذلك بدقائق، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على المقر وأسقطت ما يُقدر بـ (80) طنًا من القنابل على الموقع، مما أدى إلى استشهاد “نصرالله” وكبار قيادات الحزب، مدعية إلى أن “نصرالله” استشهد نتيجة الاختناق بعد اختبائه في غرفة غير مهواة في المقر، حيث تسربت الغازات السامة الناتجة عن القصف.
وقد شن الاحتلال الإسرائيلي عملية (سهام الشمال) العسكرية على “لبنان”؛ في 23 أيلول/سبتمبر، نفذت خلالها غارات جوية واسعة النطاق. والهدف المعلن هو خلق ظروف آمنة في مناطق الحدود الشمالية لـ”إسرائيل” حتى يتمكن عشرات الآلاف من السكان من العودة إلى هناك.
ونتيجة إحدى الغارات التي وقعت في 27 أيلول/سبتمبر في “بيروت”، استشهد “نصرالله”، وأكد الحزب مقتله وتعهد بمواصلة قصف “إسرائيل” حتى وقف إطلاق النار في “غزة”.