وكالات- كتابات:
هاجمت حركة (البشائر)؛ التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق؛ “نوري المالكي”، اليوم السبت، حكومة “محمد شيّاع السوداني”، معتبرة أن برنامجها الوزاري: “رهينة العشوائية والحلول المؤقتة غير المدروسة”، فيما وجهت جُملة رسائل إلى السلطات العراقية.
وشّدد النائب “محمد الرميثي”، في كلمة لحركة (البشائر)، في ذكرى تأسيسها التاسعة، على ضرورة أن تتضمن البرامج الحكومية معاييّر علمية وحلول عملية للمشكلات المتراكمة؛ و”ألّا تبقى رهينة العشوائية والحلول المؤقتة، غير المدروسة”.
ودعا “الرميثي”، الحكومة إلى: “الالتزام بالقيود القانونية؛ وخاصة في مجال صرف الموازنة، بإعطاء المحافظات استحقاقاتها، وعدم التفرد بتوجيه المستحقات خلافًا للقانون، ووفقًا للمصالح الانتخابية وغيرها”.
كما طالب، “مجلس النواب”، إلى تفعيل دوره التشّريعي والرقابي، لحماية العملية الانتخابية من استخدام موارد الدولة والمال العام في التأثير على نتائج الانتخابات، وذلك من خلال قانون انتخابات عادل وصارم يحمي مدخلات العملية الانتخابية ونتائجها.
هذا ودعا “الرميثي”، القضاء العراقي، إلى: “الإسراع في حسم القضايا وملفات المسؤولين، قبل البدء في عملية تسجيل الأحزاب والكيانات والشخصيات، التي تنوي المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة”.
ورأى أن: “من الواجب الوطني والأخلاقي على أعضاء مجلس النواب، تشريع قانون يحمي حقوق مجاهدي (الحشد الشعبي)، ويحميها من المتربصيّن والمتلاعبين، فلا مبرر لتأخيره كل هذا الوقت، سوى الرغبات الذاتية والمصالح الجهوية، وهي تخالف القانون وتجافي المبدأ والوفاء”.
وخلص “الرميثي”، إلى القول إن: “حركة (البشائر) تسّير بخطى ثابتة مستَّرشدة برؤية المالكي؛ التي تؤكد على التكامل بين العمل السياسي والمباديء والقيّم السّامية”، مردفًا: “نحرص على أن نكون إنموذجًا فريدًا يجمع بين التنظيم العقائدي المتّين، والعمل الميداني الفاعل، والتحشيّد الإعلامي المدروس”.