نشر مكتب المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، منذ قليل، مجموعة من الفتاوى تخص الصيام خلال شهر رمضان المبارك.
– هل يعد البخاخ الذي يسهل عملية التنفس لمرضى الربو وغيرهم مفطرًا للصائم؟
الجواب: إذا كانت المادة التي يبثها البخاخ تدخل المجرى التنفسي دون مجرى الطعام والشراب لم يكن مفطرًا.
– هل يعتبر المغذي الذي يعطى بواسطة الوريد مفطرًا للصائم، سواء اضطر إليه المريض أم لم يضطر إليه؟
الجواب: ليس مفطرًا في الصورتين.
– هل يصح صوم الشخص الذي يوصل إليه الغذاء عن طريق مصل بالعرق من يد المريض المعروف (بالمغذي) وهو متعارف في المستشفيات؟
الجواب: إيصال ما يعرف بـ(المغذي) عن طريق الوريد إلى الجسم لا يضر بصحة الصوم.
– ورد في المنهاج ج1/ ص324 (….وأما ادخال الدواء ونحوه ـ كالمغذي ـ بالابرة في العضلة أو الوريد فلا بأس به).
والسؤال : هل يختلف الحكم فيما إذا كان المغذي يقوم مقام الطعام للجسم ويزيل الإحساس بالجوع؟
الجواب: كلا، فلا يعد مفطرًا في هذه الصورة.
-حول استخدام جهاز التبخير لمرضى الربو، والبخاخ الأنفي لمرضى حساسية الأنف، علمًا أن كلا الجهازين يحتويان على مادة دقيقة من الماء والمادة العلاجية، وما حكم من لا يجيد استخدام جهاز البخاخ الذي قد يؤدي إلى تعدي المادة إلى مجرى الطعام والشراب مع حاجته له أثناء النهار؟
الجواب: إذا كان يستلزم نزول شيء في الحلق فهو مفطر ولكن يجوز استخدامه للضرورة وعليه القضاء مع الإمكان وإذا كان لايستلزم ولكنه نزل خطأ فالصوم صحيح.
– هل يجوز زرق الابرة والمغذي حال الصوم؟.. وهل يجوز التقطير في الاذن او العين ؟ وما حكم البخاخ ؟
الجواب: لا يبطل الصوم بزرق الدواء أو غيره بالإبرة في العضلة أو الوريد، كما لا يبطل بالتقطير في الأذن، أو العين ولو ظهر أثر من اللون أو الطعم في الحلق.
