رفع العقوبات أمام التخلي عن ثأرها .. “طهران” تؤكد محاولات رشوتها من قبل “واشنطن” مقابل تخليها عن دم “سليماني” !

رفع العقوبات أمام التخلي عن ثأرها .. “طهران” تؤكد محاولات رشوتها من قبل “واشنطن” مقابل تخليها عن دم “سليماني” !

وكالات – كتابات :

قال مسؤول عسكري إيراني بارز، أمس الخميس 21 نيسان/إبريل 2022، إن “طهران” رفضت في أكثر من مرة عرضًا بالتخلي عن خططها للثأر لمقتل قائد (فيلق القدس) السابق؛ “قاسم سليماني”، مقابل رفع العقوبات عن “إيران”، وفق ما أوردته وكالة (رويترز) للأنباء.

إذ نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية؛ عن قائد القوات البحرية بـ (الحرس الثوري) الإيراني؛ “علي رضا تنكسيري”، قوله؛ إن “إيران” رفضت: “عروضًا متكررة من أعدائها” لرفع العقوبات مقابل تخلي “طهران” عن خططها للثأر من “أميركا”؛ لاغتيال “قاسم سليماني”.

جميع قادة أميركا لن يكفي ثأرًا لدم “سليماني” !

تصريحات المسؤول الإيراني تأتي تزامنًا مع تصريحات غربية وإيرانية بشأن قرب التوصل لاستئناف “الاتفاق النووي”، والذي من شأنه أن يرفع العقوبات تدريجيًا على “إيران”، لكن الأخيرة مُصرة على رفع (الحرس الثوري) الإيراني من قائمة الإرهاب الأميركية.

الأسبوع الماضي قال قائد القوات البرية في (الحرس الثوري) الإيراني؛ “محمد باكبور”، إن: “قتل جميع قادة أميركا لن يكون كافيًا للثأر لمقتل قاسم سليماني”، القائد الإيراني البارز الذي قتله الجيش الأميركي في عملية؛ مطلع العام 2020.

قائد القوات البرية الإيراني؛ “باكبور”، دعا إلى ضرورة أن يتبعوا خطى “سليماني”: “والثأر لمقتله بطرق أخرى”. وأضاف: “حتى إذا قُتل كل القادة الأميركيين، فلن يكفي هذا للثأر لدماء سليماني، علينا أن نتبع خطى سليماني ونثأر لمقتله بطرق أخرى”.

“أميركا” وراء اغتيال “قاسم سليماني”..

يُشار إلى أن “قاسم سليماني”؛ كان يُعتبر أبرز قادة (الحرس الثوري) الإيراني، وقاد عمليات “طهران” في أنحاء الشرق الأوسط، قبل أن يُقتل في “مطار بغداد”؛ إثر ضربة أميركية أمر بها الرئيس الأميركي السابق؛ “دونالد ترامب”، في كانون ثان/يناير 2020.

في تصريح لوزير الخارجية الأميركي السابق في عهد “ترامب”، “مايك بومبيو”، تزامنًا مع الذكرى السنوية الثانية لاغتيال “قاسم سليماني”، مطلع العام الجاري، خلال لقاء مع قناة (فوكس نيوز)، قال إن اغتيال قائد (فيلق القدس)؛ التابع لـ (الحرس الثوري)؛ الجنرال “قاسم سليماني”، كان ضرورة للأميركيين.

“بومبيو”؛ خلال اللقاء كذلك؛ كشف أنه هو الذي طالب الرئيس الأميركي السابق؛ “دونالد ترامب”، بتنفيذ العملية، من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الجنود الأميركيين في “العراق”.

كما دعا “بومبيو”؛ الإدارة الأميركية الحالية، إلى رفض التفاوض مع نظام يُهدد الرئيس السابق؛ “دونالد ترامب”، بالقتل انتقامًا لاغتيال “سليماني”، وحذر من أنه: “في حال تم الإفراج عن أموال إيران فستضاعف الأخيرة من شبكتها الإرهابية في الشرق الأوسط؛ وحول العالم، وهذا خطأ فادح، يُهدد حليفتنا إسرائيل”، على حد قوله.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة