رفض أن يكون “ذنبًا” .. “الدليمي” يكشف تفاصيل صفقة لم تتم بين “صدام” وواشنطن !

رفض أن يكون “ذنبًا” .. “الدليمي” يكشف تفاصيل صفقة لم تتم بين “صدام” وواشنطن !

وكالات – كتابات :

كشف الرئيس السابق لهيئة الدفاع في النظام العراقي السابق؛ “خليل الدليمي”، عن صفقة: “لم تتم”؛ بين “صدام حسين” و”الولايات المتحدة الأميركية” من أجل العفو عنه.

وقال “الدليمي”؛ خلال برنامج تليفزيوني، إن الأميركيين فاوضوا “صدام”، واقترحوا عليه أن يُرشح أحدًا من جانبه ليُعين نائبًا لرئيس الجمهورية العراقية، لكن دون صلاحيات رئيسة مقابل العفو عنه.

وأضاف أنه نقل تلك الشروط إلى “صدام” بنفسه، مؤكدًا أنهم اشترطوا عليه وقف القتال في “الفلوجة” ضد القوات الأميركية، ومغادرة البلاد بعد إطلاق سراحه، إلا أن الرئيس السابق رفض العرض.

وذكر: استشهد “صدام” ببيت شعر، قائلاً: “إن لم تكن رأسًا فلا تكن آخره.. فليس الآخر سوى الذنب”.

ولفت “الدليمي” إلى أنه خلال لقائه الأول بـ”صدام” بعد اعتقاله، شك أن يكون الماثل أمامه شبيهه، لكثرة ما كان يتردد عن أن الرئيس السابق يسّتعين بأكثر من 40 شبيهًا له من أجل حماية أمنه الشخصي، لكنه بعد محادثته تيقن من هويته الفعلية.

وقال: “في البداية اعتقدت أن من يخاطبني شبيه صدام، للحالة التي بدا عليها، جراء الاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي، ثم أدركت بعد أن بدأ يسرد لي بعض الأحداث أنه هو”.

يُذكر أن 20 عامًا مرت على إعلان الرئيس الأميركي حينها؛ “جورج بوش”، في 20 آذار/مارس 2003، إنطلاق عملية سّماها: “عملية حرية العراق”، ونشر نحو: 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها يومًا.

وفي 09 نيسان/إبريل 2003؛ أعلن سقوط النظام البعثي. فتوارى “صدام” عن الأنظار لمدة 08 أشهر قبل أن يعثر عليه الجيش الأميركي ويُحاكم ثم يُعدم في كانون أول/ديسمبر 2006.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة