وكالات- كتابات:

نظم مراقبو مراكز الاقتراع في انتخابات “برلمان إقليم كُردستان”، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية ضد (حراك الجيل الجديد)؛ بزعامة “شاسوار عبدالواحد”، بسبب عدم صرف مستَّحقاتهم المالية منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وأكد المحتجون خلال مؤتمر صحافي؛ أن تأخر صرف هذه المستَّحقات استمر لأكثر من ثلاثة أشهر دون أي استجابة واضحة من الحراك.

وقال المتحدث باسم المحتجين؛ “شاهين عمر”، خلال المؤتمر، إن أكثر من: (200) مراقب انتخابي في مختلف مناطق “إقليم كُردستان” لم يتسلموا مستَّحقاتهم المالية حتى الآن، على الرُغم من جهودهم الكبيرة في مراقبة الانتخابات وضمان نزاهتها.

وأوضح أن هؤلاء المراقبين قدموا خدماتهم بناءً على وعود واضحة من الحراك بتسدّيد مستحقاتهم فور انتهاء العملية الانتخابية، وهو ما لم يتحقق حتى اليوم.

وأضاف “عمر”: “نحن نستغرب من تصريحات زعيم الحراك؛ شاسوار عبدالواحد، التي ينتقد فيها الأحزاب الرئيسة في الإقليم وسياسات حكومة كُردستان، بينما يتجاهل بنفسه التزاماته تجاه العاملين معه في الحملة الانتخابية”.

وأكد أن المحتجين: “مستاؤون من استمرار هذا التجاهل، خاصة وأن الحراك كان أحد الأطراف البارزة في المشهد السياسي بالإقليم”، مشددًا على أن الوقفات الاحتجاجية ستستمر حتى يتم صرف مستحقاتهم المالية بالكامل.

وأشار إلى أن المحتجين يدرسون اتخاذ خطوات قانونية إذا لم يتم حل القضية قريبًا.

وشارك (حراك الجيل الجديد) في الانتخابات الأخيرة لـ”برلمان إقليم كُردستان”؛ التي جرت في تشرين أول/أكتوبر 2024، كمُنافس رئيس، حيث اعتمد على عدد كبير من المراقبين والعاملين لضمان تنفيذ حملته الانتخابية بشكل فعال. ومع ذلك، أثارت تأخيرات متكررة في دفع المستَّحقات المالية لهؤلاء المراقبين موجة من الاستياء.