23 أبريل، 2024 2:16 ص
Search
Close this search box.

رغم قلة التصريحات الرسمية .. “عين الأسد” تتعرض لأقوى هجوم باليستي من 10 إلى 40 صاروخًا !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

لم تتضح حتى الآن أضرار وتفاصيل الهجوم الصاروخي الذي طال قاعدة (عين الأسد)؛ مساء أمس السبت، إلا أنه يبدو وكأنه أقوى هجوم يطال القاعدة حتى الآن؛ منذ بدء التوتر في 17 تشرين أول/أكتوبر الماضي.

وخرجت تقارير ومعلومات عن مصادر محلية في محافظة “الأنبار”؛ عن أعداد مثيرة للصواريخ التي تعرضت لها القاعدة، وتضاربت بين: (10) إلى: (20) إلى: (40) صاروخًا، ومازالت القوات العراقية أو الأميركية لم تُفصح بالأرقام عن حجم الأضرار وحجم الهجوم.

مسؤول أميركي؛ قال لـ (رويترز)، أن القصف تسبب بإصابات طفيفة لعناصر أميركيين، فضلاً عن إصابات لمنتسّب عراقي واحد على الأقل، مشيرًا إلى أن التقارير الأولية تُشير إلى أن القاعدة تعرضت للقصف بصواريخ (باليستية)، وربما بأنواع أخرى من الصواريخ، والتقيّيم مستمر.

اما الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية؛ “يحيى رسول”، فقال أن عددًا من الصواريخ سّقطت قرب مقر (اللواء 29) الفرقة السابعة التابعة لـ”قيادة عمليات الجزيرة”، ضمن قاعدة (عين الأسد) العراقية، مما تسبب بإصابة جندي وإحداث أضرارٍ في المقر.

فيما أكدت “القيادة المركزية الأميركية”؛ أن الهجوم وقع بصواريخ (باليستية) بالفعل، مشيرة إلى أنه ‏في يوم 20 كانون ثان/يناير 2024، وفي حوالي الساعة 6:30 مساءً؛ (بتوقيت بغداد)، أطلق مسّلحون مدعومون من “إيران” عدة قذائف وصواريخ (باليستية) في غرب “العراق” مسّتهدفة قاعدة (الأسد) الجوية، وقامت أنظمة الدفاع الجوي التابعة للقاعدة باعتراض معظم الصواريخ؛ فيما سقط بعضها الآخر على القاعدة، مشيرة إلى أنه: “يتم تقيّيم الأضرار، ويخضع عدد من الموظفين الأميركيين لتقييّم لإصابات في الرأس، كما أصيب أحد أفراد الخدمة العسكرية العراقيين على أقل تقدير”.

ويُعد هذا الهجوم الباليستي أقوى هجوم ربما منذ بدء التوتر؛ نظرًا إلى حجم الصواريخ المسّتخدمة، كما أنه ثاني هجوم من نوعه باستخدام الصواريخ (الباليستية)؛ منذ 17 تشرين أول/أكتوبر حتى الآن، والذي تسّبب حينها بتغييّر قواعد الاشتباك.

في 21 تشرين ثان/نوفمبر، تعرضت قاعدة (عين الأسد) لصاروخ باليستي هو الأول منذ بدء التوتر؛ في 17 تشرين أول/أكتوبر 2023، وبعد شهرين من الآن، وتسبب هذا الصاروخ (الباليستي) بتغييّر قواعد اللعب حينها.

فبعدها بساعات، ردت القوات الأميركية بضرب مقرات وعجلات لـ (الحشد الشعبي)؛ في “جرف الصخر” و”أبو غريب”، وهو شيء يحدث لأول مرة منذ بدء التوتر؛ في 17 تشرين أول/أكتوبر، حيث ردت القوات الأميركية لأول مرة داخل “العراق” بعد أن كانت ترد في قصف مقرات بـ”سورية”، إلا أن هذا الصاروخ هو الذي تسبب بتغييّر قواعد الاشتباك.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب