وكالات- كتابات:
رغم إعلان تحالف (أوبك+) عن زيادات تدريجية في إنتاج النفط؛ خلال صيف 2025، تُظهر بيانات السوق أن الإمدادات ما تزال أقل من التوقَّعات، وسط استمرار ارتفاع أسعار “خام برنت”.
وبحسّب ما ذكرته وكالة (رويترز)؛ لم تتمكن عدة دول، من بينها “العراق”، من تُحقيق الزيادات المَّقررة بسبب قيود مفروضة لتعويض تجاوزات سابقة، أو تحديات فنية، و”العراق” تحديدًا يواجه التزامًا بتقليص إنتاجه، ما منعه من الاستفادة من حصة الإنتاج الجديدة.
وبينّت أن “العراق وروسيا” يخضعان حاليًا لرقابة (أوبك+)، حيث يُطلب من “بغداد” تقليص الإنتاج، ما يمنعها من الاستفادة الكاملة من الزيادات الأخيرة، في وقتٍ برزت فيه “السعودية” كالدولة الوحيدة التي قادت الزيادة الفعلية في الصادرات.
أما “السعودية”؛ فهي وحدها تقود الزيادة من أصل الزيادة المَّخططة البالغة: (960) ألف برميل يوميًا؛ (ما بين نيسان/إبريل وحزيران/يونيو الماضيين)، حققت المجموعة فقط: (540) ألف برميل فعلية، وكانت “المملكة العربية السعودية” مسؤولة عن أكثر من: (70%) منها.
أما دول الخليج؛ ومنها “العراق”، فتواجه ارتفاعًا موسميًا في استهلاك الطاقة لأغراض التبّريد، مما يُقلل من كميات النفط المخصَّصة للتصدير، إلى جانب ذلك، تعمل “الصين” على تعزيز مخزوناتها النفطية بوتيرة متسَّارعة، وهو ما يمنح الأسواق دعمًا إضافيًا في ظل مستويات الطلب العالية.
وفي المقابل؛ ما تزال مخزونات “النفط” في الدول الصناعية الكبرى، مثل أعضاء “منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية”، دون المعدلات الطبيعية، وهو ما يُبقي الأسعار مرتفعة ويُزيد الضغط على الإمدادات العالمية.