8 أبريل، 2024 10:22 م
Search
Close this search box.

رغم فضيحة الاخوين الشهرستاني النفط تدافع عن ستارم

Facebook
Twitter
LinkedIn

برغم ما تبين من فضيحة الاخوين الشهرستاني وتعاقدهما مع شركة ستارم الوهمية للنفط فقد ادعت وزارة النفط العراقية، الاربعاء، ان شركة وايس ستارم السويسرية المتعاقدة معها لإنشاء مصفى ميسان من الشركات المعروفة والممولة من مصارف رصينة.

وادعت الوزارة في بيان صدر، اليوم  ان “شركة وايس ستارم السويسرية المتعاقدة معها لإنشاء مصفى ميسان من الشركات المعروفة ولديها شركاء من شركات معروفة وممولة من مصارف رصينة”، مبينة انها “تتبنى مبدأ التعامل مع الشركات الرصينة حصرا في تنفيذ المشروعات الاستراتيجية”.
وزعمت الوزارة انها “رفضت الكثير من العروض التي تقدمت بها عدد من الشركات لانشاء مصفى ميسان بطاقة 150 الف برميل يوميا لاسباب تتعلق بضعف الامكانات المالية والفنية او لاسباب تجارية او عدم التواصل في تقديم المؤهلات المطلوبة او ان عروضها لا تتوافق مع القوانين والتعليمات النافذة”، مشيرة الى ان “الوزارة تنظر حاليا في العرض الذي تقدمت به شركة ستاريم السويسرية”.
وقالت الوزارة انه “في ضوء الاوليات التي تم تقديمها للوزارة والمناقشات التي جرت مع هذه الشركة تم توقيع مذكرة تفاهم بتاريخ العاشر من تشرين الاول الماضي ونافذة لمدة اربعة اشهر والتي تنتهي في العاشر في شباط المقبل 2014″، لافتة الى انه “بموجب هذه المذكرة تتعهد الشركة بتقديم كل ما يثبت تسجيل الشركة (ائتلاف الشركات)، وكذلك ما يتعلق بقدرات التمويل والانشاء والتشغيل والاشراف الهندسي وبما يتناسب مع حجم وتقنية المصفاة”.
وتابعت الوزارة ان “هذه الشركة بينت انها بصدد استكمال وتقديم اسماء الشركات ومدى تقدم العمل بالمتطلبات الاخرى”، موضحة انه “كان من المقرر ان يعقد اجتماعا مع الشركة خلال الاسبوع الماضي بهذا الخصوص، الا ان اسباب مناخية وتأخر رحلات الطيران تم تأجيله الى الاسبوع الاخير من هذا الشهر”.
وبينت الوزارة انها “عرضت في عام 2010 مجموعة فرص للقطاع الخاص (العراقي والاجنبي ) للاستثمار في اربعة مصافي وفق صيغة التمويل والانشاء والتشغيل والتملك وهي ( كربلاء ، ميسان ، كركوك ، الناصرية ) وخلال هذه الفترة تقدمت العديد من الشركات بعروض مختلفة للاستثمار في هذه المصافي”، مؤكدة ان “اسباب تتعلق باقتصاديات المشروع وطبيعة الامكانات المالية والفنية والخبراتية للشركات المتقدمة لم تتحقق اية فرصة على ارض الواقع، حيث احالة مصفاة كربلاء الى الاستثمار الحكومي ومصفاة الناصرية سيكون وفق صيغة تكاملية ( الحقل مع المصفاة) والوزارة الان بصدد دراسة وتحليل العروض، اما مصفاة كركوك لايزال معروض كفرصة استثمارية والوزارة تقوم بدراسة عدد من العروض المتقدمة”.
وكانت (كتابات) اكدت انها وبعد بعد تتبعها لخيوط فضيحة شركة (ساتارم) التي قيل انها تنفذ مشاريع نفطية بمحافظة ميسان فقد علمت بأن هذه الشركة وهمية لا وجود لها على ارض الواقع ويقف وراء سرقات اموال تعاقدات رسمية لمشاريعها الوهمية االبالغة 6.5 مليار دولار الاخوين حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء ورضا الشهرستاني .
وعلمت (كتابات) انه تم الاتفاق على ان يقوم رضا الشهرستاني بتمثيل الشركة والحصول على جزء من مقاولة تنفيذ المصفاة لتسهيل موضوع منح عقدها الكبير لشركة مغمورة لا خبرة ولا قدرة مالية لها على التنفيذ وبالتالي حصولها على عقد استثمار بهذا المبلغ الضخم هو امر يرقى للمستحيل وهنا تبرز أهمية ودور رضا الشهرستاني.
ويقضي الاتفاق بأن تقوم شركة ساتارم ببيع جزء من اسهمها بأسعار باهظة لانها حصلت على هذا العقد  البلغ قيمته 6.5 ملياؤدولار او ستدخل في شراكة مع شركة كبرى او تبيع نفسها ثم الخروج بملايين عدة  من الدولارات أرباح سهلة دون ان انفاق دولار واحد على الارض وستكون حصة الوسيط منها بشكل يتناسب وجهده مع أخيه حسين الشهرستاني في فبركة تأسيس الشركة وتعاقداتها وتعاملاتها الفاسدة! 
وكان المهندس مثنى كبه اول من فضح مسارات فضيحة الفساد الجديدة في رسالة الى رئيس الوزراء نوري المالكي ونشرت نصها كتابات امس الاحد .. لتضاف الى مئات من ملفات الفساد الاخرى التي تنخر جسد الامة العراقية وتهيمن على ثروات الشعب العراقي ..

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب